المملكة تحيي الفنون التراثية النادرة وتعيدها إلى الساحة الثقافية

المملكة تحيي الفنون التراثية النادرة وتعيدها إلى الساحة الثقافية

تواصل المملكة جهودها الحثيثة في الحفاظ على التراث الثقافي وإحيائه من خلال مبادرات تهدف إلى إعادة إحياء الفنون التقليدية التي كانت مهددة بالاندثار.

ويقود هذه المبادرات الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت)، التي تعمل على جمع وتوثيق وإعادة تقديم هذه الفنون بأسلوب معاصر يجذب الأجيال الجديدة.

تشمل هذه الفنون تقنيات وأساليب فنية كانت جزءًا من الهوية السعودية، مثل الزخرفة التقليدية، والحرف اليدوية القديمة، والرسم على الخشب والنقوش الجدارية، التي توثق الحياة اليومية في الماضي وتعكس الموروث الشعبي.

 

المملكة تحيي الفنون التراثية النادرة وتعيدها إلى الساحة الثقافية
المملكة تحيي الفنون التراثية النادرة وتعيدها إلى الساحة الثقافية

 

وتركز الجهود على إقامة معارض وورش عمل تدريبية للفنانين والهواة، بهدف نقل المعرفة والخبرات من الرواد إلى الشباب، وضمان استمرارية هذه الفنون في المشهد الفني المحلي والدولي.

وأكد القائمون على المشروع أن هذه المبادرات لا تحافظ على التراث فقط، بل تفتح أيضًا آفاقًا جديدة للإبداع، وتدعم الحراك الثقافي ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز مكانة الثقافة كركيزة للتنمية المستدامة.