تولت المملكة – اليوم الجمعة – رسميًا منصبها كأمانة للمبادرة الدولية للشعاب المرجانية، وهي منظمة تعمل على حماية الشعاب المرجانية على كوكب الأرض.
ويمثل المعهد الدولي لبحوث الشعاب المرجانية 102 عضوًا و45 دولة مسؤولة عن 75% من الشعاب المرجانية في العالم، ويلعب دورًا في معالجة التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه هذه النظم البيئية الحيوية.
وقد حضر حفل التسليم الافتراضي ممثلون دوليون، من بينهم بيتر تومسون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة للمحيطات، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ووزارة الخارجية الأمريكية.
وتم تأكيد رئاسة المملكة للهيئة خلال الاجتماع العام الثامن والثلاثين للمعهد في سبتمبر 2024، وستقودها الهيئة العامة للمحافظة على الشعاب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر، المعروفة أيضًا باسم شمس.
وقال الدكتور خالد أصفهاني، الرئيس التنفيذي لـ SHAMS ورئيس ICRI: “إن دور المملكة كأمانة عامة لـ ICRI يؤكد التزامنا الراسخ بمستقبل مستدام للشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم.
فمن خلال العلم والابتكار والتعاون، نهدف إلى حماية هذه النظم البيئية الحيوية، وضمان مرونتها للأجيال القادمة مع الحفاظ على مساهماتها القيمة في الاقتصاد العالمي”.
فيما تدعم الشعاب المرجانية 25% من التنوع البيولوجي البحري في العالم وتولد ما يقدر بنحو 9.9 تريليون دولار سنويا من خدمات النظم الإيكولوجية، من مصائد الأسماك إلى السياحة.
ومع ذلك، فإن هذه الجزر تعاني من حصار ناجم عن تغير المناخ والتلوث والصيد الجائر، وتحت قيادة المملكة، سوف تعمل المبادرة الدولية لبحوث الشعاب المرجانية على صياغة خطة عملها للفترة 2025-2027 لمعالجة هذه التهديدات.
وتهدف الخطة إلى توسيع العضوية لتشمل البلدان التي تمثل 90% من الشعاب المرجانية في العالم، وتعزيز التعاون الإقليمي في البحر الأحمر وجنوب آسيا وشرق أفريقيا، ودمج مرونة الشعاب المرجانية في سياسات التنوع البيولوجي العالمية.
اقرأ أيضًا: كيفية شحن بطاقة درب بسهولة لمترو الرياض
المصدر: arabnews
