المملكة تبرم اتفاقية لشراء 100 مركبة كهربائية مع شركة لوسِد

المملكة تبرم اتفاقية لشراء 100 مركبة كهربائية مع شركة لوسِد

أعلنت حكومة المملكة العربية السعودية، عن إبرام اتفاقية مع شركة لوسِد،

لشراء مركبات كهربائية بحد أدنى 50 ألف مركبة وحد أعلى 100 ألف مركبة خلال عشر سنوات؛ حسب ما أكدته مصادر لموقع تايمز السعودية

وذلك بهدف تنويع أسطول مركباتها ليكون صديقًا للبيئة.

 

المملكة تبرم اتفاقية لشراء 100 مركبة كهربائية مع شركة لوسِد
المملكة تبرم اتفاقية لشراء 100 مركبة كهربائية مع شركة لوسِد

 

لوسد شركة سيارات أمريكية

والجدير بالذكر أن لوسِد موتورز المتحدة و المعروفة سابقًا باسم آتيفيا، هي شركة متخصصة في السيارات الكهربائية.

تأسست الشركة في عام 2007 ، ومقرها في نيوآرك، كاليفورنيا،

قامت الشركة بتغيير علامتها التجارية إلى لوسِد موتورز في أكتوبر 2016 وأعلنت رسميًا عزمها على تطوير سيارة فاخرة كهربائية عالية الأداء.

 

الاتفاقية خطوة مهمة تتماشى مع رؤية المملكة 2030

وتعتبر هذه الاتفاقية، من الخطوات المهمة، والتى تتماشى مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ،

والتي تسعى لتحقيق إصلاحات واسعة النطاق على مستوى الاقتصاد والمجتمع وجودة الحياة،

وتنوع اقتصاد المملكة، وبناء قطاعات جديدة تتلاءم مع المستقبل وتخلق فرصًا وظيفية للمواطنين.

كما تأتي تماشيًا مع مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر،

اللتين سبق وأعلن عنهما صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء

ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله-،

 

المملكة تبرم اتفاقية لشراء 100 مركبة كهربائية مع شركة لوسِد
المملكة تبرم اتفاقية لشراء 100 مركبة كهربائية مع شركة لوسِد

 

المملكة تنوع أسطولها

إضافة إلى كونها تعكس جهود الحكومة لتنويع أسطولها، بهدف تقليل انبعاثات الكربون والتشجيع على استخدام النقل المستدام.

وجاء اختيار المملكة لشركة لوسِد، و التي تعتزم إنشاء مصنع في السعودية لتجميع المركبات والذي سينتقل مع مرور الوقت إلى الإنتاج الكامل،

دعمًا للمحتوى المحلي، الأمر الذي سيسهم في تنويع الاقتصاد وتحقيق العوائد بما يتماشى مع رؤية 2030،

 

المملكة مركزًا رئيسًا للصناعة الإقليمية والعالمية

بالإضافة إلى جعل المملكة مركزًا رئيسًا للصناعة الإقليمية والعالمية للجيل القادم من السيارات الكهربائية؛

حيث تستهدف لوسِد أن ينتج المصنع ما يصل إلى 150,000 سيارة سنويًا.

وتهدف حكومة المملكة من شراء هذه المركبات إلى تنويع التقنيات المستخدمة في مجال النقل الخاص

كجزء من الجهود التي تبذلها في إطار سعيها لتطوير تقنيات إدارة انبعاثات المركبات،

والتي تشمل دون الحصر: صناعة المركبات الكهربائية باستخدام تقنيات حديثة،

وبرامج تطوير الوقود المتقدم منخفض الانبعاثات، وتجربة وتطوير تقنيات المركبات التي تعمل بخلايا الهيدروجين.

وجاء إبرام المملكة لهذه الاتفاقية في وقت يشهد العالم فيه ارتفاعًا ملحوظًا في الطلب على السيارات الكهربائية،

وإقبال العديد من الحكومات الأخرى على طلب مثل هذا النوع،

كما تمثل الاتفاقية فرصة للمملكة في العمل مع شركة لوسِد على تطوير طرازات ومركبات جديدة تناسب احتياجات الأسطول الحكومي.