أوشكت دول مجلس التعاون على إطلاق نظام التأشيرة الخليجية الموحدة، الذي سيسمح بالتنقل بين جميع دول المجلس بتأشيرة واحدة، في خطوة تاريخية تعزز التكامل السياحي والاقتصادي.
ورغم أن الفائدة ستشمل جميع الدول، إلا أن المملكة مرشحة لتكون المستفيد الأكبر بفضل مكانتها الدينية ومشروعاتها السياحية العملاقة ضمن رؤية 2030 مثل نيوم والقدية والعلا ومشروعات البحر الأحمر.
الخبراء أكدوا أن المملكة تملك بنية تحتية متطورة ومطارات محورية مثل الرياض وجدة، قادرة على أن تتحول إلى مراكز عبور إقليمية تقدم رحلات سياحية قصيرة لوجهات داخلية مثل الدرعية أو العلا، مما يعزز تجربة الزوار ويطيل مدة إقامتهم.
كما ستمكّن التأشيرة الموحدة المملكة من استقطاب ملايين الحجاج والمعتمرين لتوسيع رحلاتهم إلى مواقع ثقافية وتراثية وسياحية داخل المملكة، بما يرفع من إيرادات السياحة ويسهم في تحقيق مستهدف 150 مليون زائر سنويًا بحلول 2030.