في خطوة تعكس مكانة المملكة المحورية إقليميًا ودوليًا، وجّه خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود دعوات رسمية إلى قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية،
لحضور القمة الخليجية – الأميركية المرتقبة، والمقرر انعقادها قريبًا في العاصمة الرياض.
وتأتي هذه القمة في ظل تطورات متسارعة تشهدها المنطقة، وتتزامن مع زيارة رفيعة المستوى يقوم بها الرئيس الأميركي إلى المنطقة، وتشمل عدة دول خليجية.

وقد تسلّم قادة الكويت وسلطنة عُمان ومملكة البحرين رسائل خطية من خادم الحرمين الشريفين، نقلها سفراء المملكة لدى تلك الدول،
وتتضمن تأكيدًا على أهمية المشاركة في القمة وبحث الملفات الاستراتيجية التي تهم الجانبين.
ومن المتوقع أن تناقش القمة عددًا من القضايا المحورية، أبرزها: تعزيز التعاون العسكري والأمني، دعم جهود الاستقرار الإقليمي، تسريع الشراكات الاقتصادية،
وتطوير آليات التعاون في مجالات الطاقة، التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، فضلًا عن تنسيق المواقف تجاه التحديات السياسية والاقتصادية في الساحة الدولية.
وتعكس هذه الدعوة حرص المملكة على تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتوسيع الشراكات مع الدول الصديقة بما يعزز الأمن والاستقرار ويحقق تطلعات الشعوب في التنمية والازدهار.
اقرا أيضًا: وزيرا خارجية المملكة وبريطانيا يبحثان تعزيز الشراكة والتحديات الإقليمية والدولية