أعلن المعهد الوطني للصحة العامة في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن المرض الغامض، الذي أدى إلى وفاة أكثر من 50 شخصًا وإصابة المئات في شمال غرب البلاد، قد تبيّن أنه الملاريا، وذلك بعد إجراء اختبارات مخبرية أكدت التشخيص.
وأوضح المعهد، في بيان صدر مساء الاثنين، أن 943 حالة إصابة تم تسجيلها منذ بداية العام في إقليم إكواتور، تُوفي منها 52 شخصًا، حيث تراوحت الأعراض بين الحمى، والإرهاق، والتقيؤ، وفقدان الوزن.
وكان مسؤولو الصحة قد رجّحوا في فبراير أن تكون الحالات ناتجة إما عن الملاريا أو تسمم غذائي، قبل أن تؤكد الفحوصات أن السبب هو الملاريا.
وقال كريستيان نغاندو، منسق المعهد الوطني للصحة العامة، في تصريح هاتفي، إن التحاليل التي أجريت على العينات كشفت بوضوح أن المرض هو الملاريا،
مضيفًا أن التحقيقات لا تزال جارية، حيث ينتظر الفريق نتائج فحوصات إضافية لعينات من الماء والمشروبات والأطعمة أُرسلت إلى الخارج، للتأكد من عدم وجود حالات تسمم مصاحبة.
يُذكر أن البلاد شهدت في ديسمبر الماضي تفشيًا آخر لمرض غير معروف آنذاك، قبل أن يتبين لاحقًا أيضًا أنه الملاريا.
اقرأ أيضاً: أرامكو تطلق أول منشأة لالتقاط الكربون
