قدم المعرض الفردي الأول للمصور فيصل بن زرعة، رسالة حب حية إلى المملكة.
فقد استمر معرض “المملكة الخام” ، لمدة ثلاثة أيام، في مساحة لاكم للفنون في الرياض،
حيث جاء نتيجة 15 عامًا من العمل الجاد.
أقيم المعرض في الفترة من 27 سبتمبر إلى 2 أكتوبر، وعرض صورًا للمساحات الشاسعة من المنطقة الشمالية للعلا في الغرب.
والمناظر الطبيعية الخلابة لمدينة الرياض في المنطقة الوسطى.
قضى بن زرعة جزءًا كبيرًا من حياته في التصوير الفوتوغرافي لأغراض تجارية،
ووجد أن الكم الهائل من الوقت والجهد المبذول في لقطاته الفريدة جعلها أكثر قيمة من مجرد صفقة تجارية.
فهو ينظر إلى عمله على أنه شيء يجب التفكير فيه، والاهتمام به، فأعادتوجيه مساره من الشراكة إلى الإبداع، في معرض واحد.
فهو يرى أنه لا ينبغي نشر الصورة التي استغرق إعدادها لمدة عامين على موقع ويب أو استخدامها لأغراض تجارية أو دعائية.
بداية فيصل بن زرعة في مجال التصوير الفوتوغرافي
بدأ بن زرعة رحلته في التصوير الفوتوغرافي عندما أهدته زوجته أول كاميرا له في عام 2007،
ولم يخجل أن يعلن بفخر أن الفضل يعود لزوجته في تعلم أساسيات التصوير.
ثم بدأ عملية التغذية البصرية، من خلال مواقع مشاركة الصور مثل Flickr حتى وجد أسلوبه،
وهو ينجذب نحو التصوير الفوتوغرافي للأرض ومناظر المدينة.
وانقسم عمله إلى شقين: أحد جوانبها يركز على الحضارة المتنامية والآخر التصنيع في الرياض.
ووجد فيصل في مغامرات التصوير الفوتوغرافي الخاصة به، ملاذًا من كل التوتر والسلبية،
فهو يعمل في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية خلال النهار.
وقد أثارت زواياه الفريدة، إعجاب صاحب برج المملكة سمو الأمير “الوليد بن طلال” الذي علق الصورة في مكتبه.
أما الجانب الآخر من عمله، فيسعى وراء حبه للسفر لاكتشاف الأحجار الكريمة داخل المملكة.
لذلك فهو يأمل في إلهام الناس للمغامرة في هذه المساحات وتقدير جمالها.
مجموعة Al Ula
وفي مجموعته Al Ula، يعرض صورًا ذاتية مختلفة التقطت تحت سماء الجزء الشمالي من المدينة.
حيث يستخدم بن زرعة كاميرا Sony A7R Mark IV ، وهي كاميرا بدقة 60 ميجابكسل،
مع تنوع في التكبير والعدسات الواسعة لالتقاط حتى أصغر التفاصيل.
وكثيرًا ما يستخدم طائرات بدون طيار وطرق خياطة للتأكد من أن التفاصيل نابضة بالحياة بما يكفي حتى يمكن للعين البشرية أن تكتشفها.
اقرأ أيضًا: إطلاق معرضًا فنيًا في العلا لعرض الأعمال المحلية والعالمية
