شاركت مجموعات من الأطفال في جولة حول المسجد الحرام، نظمتها الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين.
وقام الشباب من مركز الفكر والمواهب ومركز مدرسة الأبناء النجباء بعرض الكعبة والطواف.
وبحسب نوف هوساوي، من وكالة الشؤون الإعلامية التابعة لرئاسة شؤون الحرمين،
فإن الجولة صممت لتكون تجربة تعليمية للأطفال.
وتشمل الجلسات آداب دخول المسجد الحرام وقصص عن الأنبياء وأنشطة تفاعلية؛ لإثراء معرفة الأطفال والارتقاء بالنظام التعليمي للإناث.
وقادت القارئة للكتاب والسنة، جلسات تلاوة سورة الفاتحة مع ذكر فضلها وأهميتها واستماع الطالبات لتلاوة السورة.
وقالت هوساوي: “تتواصل الإدارة العامة للعلاقات العامة للمرأة مع جهات خارجية لتحقيق شراكة مجتمعية،
وتقوية أواصر العلاقة وبناء جسور التواصل … وكذلك تعريف الأطفال بمميزات المسجد الحرام”.
وأضافت: “يتم تعليم الأطفال دروسًا مبسطة عن آداب دخول المساجد عامة،
والمسجد الحرام بشكل خاص، وقصص الأنبياء، وكيفية تدوين مذكرات الخطبة، والدرس وراء كل قصة”.
كما يتم تزويدهم بمعلومات عن الأخلاق الإسلامية وكيف تمجدها الرسول وأصحابه،
ويتم تشجيع الطلاب أيضًا على المشاركة في الأنشطة التفاعلية المصممة لتطوير مهاراتهم “.
رحلات تعليمية ومشاركات مجتمعية
قال إبراهيم عبيدان، أستاذ الأنشطة الطلابية في تعليم مكة المكرمة، إن الشراكات المجتمعية كانت وسيلة رائعة للشباب للتعلم.
وقال: “تقدم الرئاسة العامة لشؤون الحرمين نماذج قيمة في تعليم الطلاب والطالبات مختلف الأخلاق والقيم الإسلامية العليا”.
وأضاف أنه بينما تقوم المدارس برحلات ميدانية للمساجد والمتاحف والمواقع التاريخية،
فإن طلاب مكة لديهم الفرصة للمشاركة في الأنشطة المتعلقة بخدمة الحجاج والمعتمرين.
وسيخدمونهم أيضًا ويستفيدون من قدسية المكان وعظمة المسؤولية وشرف حمل العمل التطوعي،
وبالتالي، فهم يساهمون بشكل مباشر في خدمة الوطن والملك “.
اقرأ أيضًا: عرض ليلة رأس السنة في أبو ظبي يدخل موسوعة جينيس