بقلم الأديب محمد ذيب
وجدت نفسي في محل
عبارة الهبت الجدل..
كَتبَ العبارة على عجل
فسألته عن سرّها
قال:
لا أهوى الجدل
قلت:
كيف لي أن أُستغل!
هذه العبارة باطلة
أنا الذي دفع الثمن
ارجع قليلاً للوراء
أنت من باع الكفن
وحلفت لي أن البضاعة متقنة
صُنعت بأيدٍ ماهرة
خُتمت بختم ” القاهرة“
عليها رمز الباخرة
ثم قلت:
إن التجارة خاسرة
إن لم تكن للآخرة
اصنع لنفسك منزلاً
أركانه متناظرة
عتباته متناصرة
لله عينٌ ساهرة
قال لي والدمع يملأ خده:
أفحمتني بالقول يا هذا الفتى
فأجبته:
بالصبر والإحسان يشتهر الفتى
كمل الحوار وللحديث بقية …