أكد الكاتب السياسي، اللواء زايد العمري، أن الهجمات التي تستهدف المملكة أكبر من قدرات الحوثيين والإيرانيين، بل هي أبعد من ذلك.
وأوضح العمري ، أن هذه القدرات تابعة لدول فعالة وكبيرة في النظام العالمي، وجميعها محاولات للتأثير على قرارات السعودية تجاه القضايا العالمية.
وقد أضاف العمري أن المملكة استطاعت أن تستوعب الضربة العسكرية وصدها،
والرد عليها دبلوماسيًا ، وذلك حينما صدر بيان وزارة الخارجية.
أن البيان حمل القادة أمام شعوبهم، مسؤولية ضرب مصادر الطاقة، والتي بدورها تؤثر على الاقتصاد العالمي،
وبالتالي سيكون وصول الطاقة إلى هذه البلدان شحيحًا، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
المملكة تضع قادة العالم أمام شعوبهم
واختتم العمري تصريحاته: “المملكة تضع قادة العالم أمام شعوبهم،
وإذا ارتفعت أسعار البترول بهذا الشكل الجنوني، والذي يتوقع البعض أن يصل إلى 200، وأنا أتوقع أن يصل إلى 400”.
جاء ذلك بناء على تصريحات العميد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن”، والذى صرح بتعرض محطة توزيع المنتجات البترولية
التابعة لشركة أرامكو بمدينة جدة، لعمل عدائي، ونشوب حريق بخزانين اثنين تابعة للمنشأة النفطية.
اقرأ أيضاً: تعرض السعودية لهجمات جديدة على منشآت طاقة