الكمية الآمنة التي يمكن تناولها من القهوة

الكمية الآمنة التي يمكن تناولها من القهوة

القهوة، ذلك المشروب الساحر الذي لا يختلف على تأثيره اثنين، فهي الاختيار الأمثل بعد ليلة مضطربة أو منتصف يوم طويل.

ويتمتع هذا المشروب القوي بالعديد من الفوائد الجسدية بالكميات المناسبة،

ولكن يجب موازنة تناول القهوة للاستمتاع بالمزايا الكاملة، دون الآثار الجانبية غير السارة.

فالكافيين يعد منبهًا طبيعيًا موجودًا في القهوة، وهو معروف بآثاره القوية على العقل والجسم، وقد أعلنت هيئة سلامة الغذاء الأوروبية (EFSA

أنه لمراجعة لسلامة الكافيين، يُعرّف الاستهلاك المعتدل للقهوة عادة على أنه من ثلاثة إلى خمسة فناجين يوميًا.

وفي حين أن هذا قد يبدو كأنه كمية سخية للشرب كل يوم،

إلا أنه يجب ملاحظة أن هذا بشكل عام يعتبر آمنًا إذا تم تناول القهوة كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن.

وبينما يمكن أن تجعلك القهوة تشعر بمزيد من اليقظة والإنتاجية والتحفيز، فهي بالنسبة إلى البعض،

يمكن أن تؤدي إلى فرط النشاط والشعور بالقلق وعدم القدرة على التركيز.

كما أنها عند دمجها في نظام غذائي وأسلوب حياة متوازن، يكون لها العديد من الفوائد الصحية،

ولكن الإفراط في تناول القهوة يمكن أن يؤدي إلى تدهور الصحة والإدمان.

الكمية الآمنة التي يمكن تناولها من القهوة
الكمية الآمنة التي يمكن تناولها من القهوة

 

الطريقة الأكثر أمانًا لشرب القهوة

يمكن اعتبار ثلاثة إلى خمسة فناجين من القهوة يوميًا كمية آمنة من قبل الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية.

ولكن الطريقة التي تشربها يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مدى استجابة جسمك لهذا المشروب المنشط.

وقد يوصي بعض الأطباء بتناول فنجان واحد من القهوة يوميا، إذا تم شرب لترين من الماء، لذا فالأمر كله يتعلق بنسبة الماء إلى القهوة.

كما يعد التوقيت أيضًا أمرًا أساسيًا عندما يتعلق الأمر بشرب القهوة، لأن الكافيين يمكن أن يقلل من امتصاص العناصر الغذائية الرئيسية، مثل فيتامين C.

لذا يوصى دائمًا بالاستمتاع بالقهوة خارج أوقات الوجبات، وإبقائها خارج النظام الغذائي أثناء تناول المكملات الغذائية.

 

فوائد شرب القهوة

يمكن أن تقدم القهوة مجموعة من الفوائد الصحية، عند تناولها بكمية آمنة، حيث تشمل بعض المزايا الرئيسية للقهوة ما يلي:

الكمية الآمنة التي يمكن تناولها من القهوة
الكمية الآمنة التي يمكن تناولها من القهوة

 

  1. تحسين الهضم

يمكن أن تساعد القهوة في تحفيز الهضم، مع توفير حماية محتملة ضد بعض اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك حصوات المرارة والتهاب البنكرياس.

وقد أثبتت بعض الأبحاث أن القهوة تعمل على تحفيز إنتاج هرمون الجهاز الهضمي جاسترين،

وحمض الهيدروكلوريك الموجودين في عصير المعدة، وكلاهما يساعد في تكسير الطعام في المعدة.

كما أظهرت الدراسات أيضًا أن الرياضيين الذين يستهلكون الكافيين قبل السباق أو الحدث الرياضي قادرون على المضي قدمًا بشكل أسرع.

وهم قادرين أيضًا على الاستمرار لفترة أطول والتعافي بسرعة أكبر من الرياضيين الذين ليس لديهم دفعة إضافية.

وهذا ينطبق بشكل خاص على أحداث التحمل مثل الجري لمسافات طويلة.

 

  1. تحسين الصحة

أكثر من يشربون القهوة، هم أقل عرضة للوفاة بنسبة 25%، وذلك خلال دراسة استمرت 16 عامًا، مقارنة بمن لا يشربون القهوة.

فالقهوة تعزز صحة القلب، والقهوة غير المفلترة على وجه الخصوص هي مصدر كبير لمضادات الأكسدة

من الكافستول والكهويل، وهي مركبات ديتيربين التي تم ربطها بآثار موازنة الكوليسترول.

وترتبط القهوة الآن أيضًا بالوقاية من السرطان، بسبب مضادات الأكسدة التي تزيل الجذور الحرة، كما أنها مرتبطة منذ فترة طويلة بحرق الدهون وتقليل الشهية.

اقرأ أيضاً: أطعمة تقوي الذاكرة وتحميها وأطعمة تدمرها