أصدرت شركة البحر الأحمر للتطوير (TRSDC)، أحدث التصاميم لمعهد الحياة البحرية على أحدث طراز.
حيث سيعمل المعهد على تسريع البحث القائم على الحفظ، مع تقديم تجارب متعددة الأبعاد للزوار.
بحيث تربط هذه التجارب بين المعارض التعليمية والرحلات المليئة بالمغامرات.
وذلك من خلال 10 مناطق توفر كل شيء بدءًا من تجارب الواقع المعزز إلى الغوص الليلي،
ومساحات للمجتمع العلمي، للتقدم بفعالية في مشاريعهم البيئية.
ويعد معهد الحياة البحرية فريدًا بلا شك، فهو لن يؤدي فقط إلى دفع الابتكارات الخضراء والزرقاء العالمية.
بل سيؤدي أيضًا إلى وضع المملكة، على الخريطة للمسافرين الباحثين عن رحلات تثري حياتهم.
موقع المعهد
سيقام المعهد في تربل باي مارينا في أمالا، وسيكون القلب النابض للطموحات الأوسع لحماية وتعزيز ساحل البحر الأحمر المزدهر في المملكة.
ومن خلال مجموعة المشاريع الموسعة، ومشاركة الاكتشافات العلمية القيمة مع العالم،
وتمكين الضيوف من تجربة الجمال الحقيقي للشعاب المرجانية المزدهرة .
ومن المتوقع أن يستضيف المعهد ما يصل إلى 650 شخصًا في وقت واحد،
وسيتمكن الضيوف من المشي تحت الماء والغطس مع الأنواع النادرة.
وأيضًا المشاركة في الجولات المعملية والغوص في أعماق البحر الأحمر في غواصة.
هذا وسيكون المرفق أيضًا موطنًا لواحد من أكبر الشعاب المرجانية في العالم، كدليل على عمليات الزراعة المرجانية في TRSDC.
حيث يبلغ طولها 40 مترًا وعمقها 10 أمتار وستوفر لحظة ملحمية “الكشف الكبير”، للزوار عند الوصول.
يقع المعهد داخل وجهة AMAALA على الساحل الغربي للمملكة، على الواجهة البحرية لخليج تريبل باي.
وسيتألف المعهد الذي تبلغ مساحته 10340 مترًا مربعًا من ثلاثة مستويات
أحدهما فوق الأرض واثنان في الأسفل – ويوفر إطلالات بانورامية خلابة على البحر الأحمر والمرسى .
اقرأ أيضاً: ألمانيا تسعى إلى تعميق العلاقات مع المملكة في مجال الطاقة