الفنان طارق محمود ولد عام 1994 – في جدة – وهي المدينة التي شهدت انطلاق رحلته الفنية.
فقد بدأ شغفه بالرسم في سن مبكرة، ثم تطورة مهاراته ليتم التعرف عليها على مستوى المدارس الثانوية في جدة.
وشارك في أول معرض فني له في عمر 12 عامًا، ما كان بمثابة انطلاقه لمسيرة فنية واعدة.
بداية المسيرة الفنية
أقام طارق محمود معرضه الفردي الأول في عام 2007 – والذي تناول موضوع “التوعية بمخاطر المخدرات”، وجذب انتباه نائب وزير التعليم، ما أكد التزامه بمناقشة القضايا الاجتماعية من خلال فنه.
وكانت هذه الخطوة بداية لمسيرته الفنية التي شملت العديد من المعارض وورش العمل في جميع أنحاء المملكة، حيث استمر في تطوير أسلوبه وإيصال رسائله الفنية بطريقة مؤثرة.
التطور والتوسع
انتقل طارق محمود إلى دبي لمواصلة تطوير مهاراته، حيث درس التصميم الداخلي وشارك في المشهد الفني الحيوي للمدينة.
وكانت الجامعة الكندية في دبي منصته لصقل مهاراته في التصميم والفن الحديث، حيث قدم عروضاً حول الفن الحديث وشارك في معارض مرموقة.
هذا، وقد تعرف في دبي على بيئة فنية غنية ومتنوعة، ما ساعده على توسيع آفاقه الفنية والتواصل مع فنانين عالميين.
إنجازات دولية
حقق طارق محمود إنجازات ملحوظة على الصعيد الدولي، حيث شارك في معارض فنية مرموقة في مختلف دول العالم.
وكانت أبرز مشاركاته في الاحتفالات باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الفن، وأيضًا قدم لوحة كهدية لرئيس وزراء ماليزيا، مما أكسبه تقديرًا دوليًا واسعًا.
العودة إلى الجذور
عاد طارق محمود إلى جدة، حيث أبدع في تقديم عروض الرسم السريع الحية، ما أبرز ديناميكية وعمق فنه.
وقد أثرت هذه العروض بشكل كبير على جمهوره، حيث أظهرت مهاراته الفائقة وسرعته في الإبداع.
كما استمر في المشاركة في العديد من الفعاليات الثقافية والفنية داخل المملكة، مؤكداً على دور الفن في التواصل الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية.
مشاركة الخبرات
ويشارك اليوم، طارق محمود خبراته من خلال المحاضرات والدورات التعليمية وورش العمل، ملهمًا الجيل القادم من العقول الإبداعية.
ويحرص على نقل معرفته ومهاراته إلى الفنانين الشباب، مؤمنًا بأهمية دعم وتطوير المواهب الجديدة لضمان استمرار تطور الفن في المملكة.
الطموحات المستقبلية
يواصل طارق محمود البحث عن طرق جديدة لتطوير فنه، والتعاون مع الأفراد الملهمين، والمساهمة في المشهد الفني في المملكة.
ويطمح إلى إقامة المزيد من المعارض الفردية والمشاركة في المهرجانات الفنية الدولية، ويأمل أن يكون له دور محوري في تعزيز مكانة الفن السعودي على الساحة العالمية.
يمكنكم متابعة أعمال طارق محمود أو زيارته في المعارض القادمة لاكتشاف شغفه وإبداعه الفريد.
حيث يعتبر طارق أن كل قطعة فنية هي تعبير عن جزء من رحلته وتجربته الشخصية، ويدعو الجميع لاستكشاف هذا العالم الفني الغني والمليء بالتفاصيل والرسائل الهادفة.
اقرأ أيضًا: خيوط المعازيب يحصل على 4 جوائز في الدانة للدراما بمملكة البحرين
