أعلنت الحكومة البريطانية تخفيف قيود السفر للقادمين وإنهاء العمل بإلزامية تقديم شهادة PCR والعزل للقادمين إليها.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن «العزل لم يعد مطلوبا إذا كانت نتائج الفحص المنزلي سلبية».
وتابــع انـــه «يمكــن للمسافرين إلى إنجلترا إجراء اختبارات منزلية سريعة خلال يومين من الوصول»، مؤكدا ان «اختبارات ما قبل السفر لإنجلترا للكشف عن كورونا لم تعد مطلوبة».
وكانت السلطات الصحية البريطانية أعلنت أن نحو 3.7 ملايين شخص اصيبوا بـ«كوفيد-19» في الأسبوع الأخير من العام 2021 ارتفاعا من 2.3 في الاسبوع الذي سبقه.
ونقلت محطة «سكاي نيوز» عن مكتب الاحصاء الوطني البريطاني أن ذلك اعلى معدل اصابات منذ ظهور الجائحة في 2020. وقدر المكتب ان ذلك يعني أن واحدا من بين كل 15 شخصا في انجلترا أصيب بفيروس «كورونا»، خلال الأسبوع المنتهي في 31 ديسمبر في البلاد.
وتقل النسبة في ويلز واسكتلندا لتصبح واحدا من بين كل 20 شخصا.
في السياق، قال متحدث ان اختبارا أثبت إصابة زعيم المعارضة البريطاني كير ستارمر بـ «كوفيد-19»، وكان من المقرر أن يواجه ستارمر رئيس الوزراء بوريس جونسون في جلسة للرد على أسئلة المعارضة بالبرلمان أمس.
وسبق أن أصيب ستارمر بـ «كوفيد» في أكتوبر الماضي.
كذلك، أعلن مساعد بارز للرئيس الپولندي في تغريدة على موقع تويتر أمس إن الرئيس أندجي دودا أصيب بفيروس كورونا، بعد إصابة عدد من المحيطين به بالعدوى.
وأضاف «الرئيس بحالة جيدة، وليس في حالة خطرة وتحت إشراف طبي مستمر»، وأضاف أن الرئيس في حالة عزل.
وكان دودا قد أصيب من قبل بالفيروس في أكتوبر 2020، وجاء الاعلان بعد يوم على تأكيد إصابة الملك كارل السادس عشر جوستاف والملكة سيلفيا، ملك السويد وملكتها، بـ «كوفيد-19».
في غضون ذلك، علق البرلمان الفرنسي نقاشا حول قانون جديد يتعلق بـ «كوفيد-19» في ساعة مبكرة من صباح أمس، بعد أن طالب نواب المعارضة الرئيس إيمانويل ماكرون بتقديم تفسير لتعليقات قال فيها إنه يريد «إثارة سخط» من لم يحصلوا على التطعيم لإجبارهم على الحصول عليه.
أدلى ماكرون بتصريحه في مقابلة مع صحيفة «لو باريزيان» نشرت مساء أول من أمس.
وقال ماكرون أيضا إن من لم يحصلوا على التطعيم «ليس لديهم إحساس بالمسؤولية» وانه يعتزم أن ينغص حياتهم، وبالتالي «سنواصل القيام بذلك حتى النهاية. هذه هي الاستراتيجية».
وأثارت التصريحات جدلا داخل الجمعية الوطنية وأرغمت رئيس الجلسة على تعليق أعمالها بسبب الفوضى التي أحدثتها، وسرعان ما أصبحت تعليقات ماكرون الموضوع الرئيسي للنقاش في الجلسة.
وقال النائب كريستيان جاكوب الذي يرأس حزب الجمهوريين المحافظ المعارض أمام البرلمان «لا يمكن لرئيس أن يقول كلاما كهذا.. أنا مؤيد لشهادة التطعيم لكن لا يمكنني دعم نص هدفه إثارة غضب الفرنسيين».
واعتبر مرشح «فرنسا المتمردة» (يسار متطرف) الى الانتخابات الرئاسية جان لوك ميلانشون تصريحات ماكرون «صادمة»، وقال في تغريدة «هل يدرك الرئيس ما يقوله؟ تقول منظمة الصحة العالمية الإقناع بدلا من الإكراه. وهو؟ المزيد من الإزعاج. صادم».
وقالت مرشح التجمع الوطني مارين لوبن (يمين متطرف) «لا ينبغي على رئيس أن يقول ذلك. ضامن وحدة الأمة مصر على تقسيمها ويريد أن يجعل غير المطعمين مواطنين من الدرجة الثانية. إيمانويل ماكرون لا يستحق منصبه».