العالم يترقب تجربة فضائية مثيرة الإثنين المقبل

العالم يترقب تجربة فضائية مثيرة الإثنين المقبل

ينتظر العالم، الإثنين المقبل، تجربة فضائية مثيرة وفريدة من نوعها، سيتم من خلالها

ولأول مرة، إطلاق أقمار صناعية من الفضاء وليس من الأرض كالمعتاد.

وستبدأ هذه التجربة الفريدة من الأراضي البريطانية، التي ستشهد إطلاق أقمار صناعية للمرة الأولى إلى مدار الأرض.

فقد كانت بريطانيا ترسل أقمارها الصناعية في السابق، إلى دول أخرى من أجل إطلاقها.

وبالرغم من أننا اعتدنا على مشاهدة عملية إطلاق عمودية للصواريخ الفضائية، تتم في مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا

إلا أن عملية الإطلاق المرتقبة ستكون أفقية، إذ ستقلع الطائرة المعدلة كما الطائرات التجارية المعروفة من مطار بريطاني.

وستتم عملية الإطلاق عند الساعة 22:16 ليل الاثنين من مطار نيوكواي في مقاطعة كورنوال غربي إنجلترا، بعد أن تنتهي الرحلات التجارية في المطار.

 

العالم يترقب تجربة فضائية مثيرة الإثنين المقبل
العالم يترقب تجربة فضائية مثيرة الإثنين المقبل

 

فيما أعدت السلطات البريطانية مواعيد احتياطية في حال تعذرت عملية الإطلاق بسبب الطقس، الاثنين المقبل،

وتشمل المواعيد الاحتياطية: 13، 15، 18، 19 ، 20 يناير الجاري.

وستكون بريطانيا على موعد مع كتابة التاريخ، في حال تمت هذه العملية في موعدها.

خاصة أن هذه التجربة تتزامن مع الذكرى الخمسين لانطلاق مشروع الفضاء البريطاني.

 

تفاصيل إطلاق القمر الصناعي

وتستند عملية الإطلاق على طائرة “بوينج 474” المعدلة، التي ستحمل تحت أحد أجنحتها الصاروخ الذي يبلغ طوله 21 مترًا،

ويحمل الصاروخ على متنه هو الآخر عددًا من الأقمار الاصطناعية.

وعند وصول الطائرة إلى ارتفاع أكثر من 10 آلاف متر بقليل وهو الارتفاع المحدد، وتحديدًا فوق المحيط الأطلسي

سيتم إلقاء الصاروخ منها وبعدها سينطلق في رحلته إلى الفضاء.

 

العالم يترقب تجربة فضائية مثيرة الإثنين المقبل
العالم يترقب تجربة فضائية مثيرة الإثنين المقبل

 

ومن المتوقع أن يستمر السقوط الحر للصاروخ ثوان معدودة، قبل أن يشتعل وينطلق بسرعة كبيرة جنوبًا نحو البرتغال أثناء صعوده.

وسيطلق الصاروخ حمولته من الأقمار الصناعية، في اللحظة التي سيصل فيها إلى مدار الأرض.

وتشمل الأقمار الاصطناعية نموذجًا أوليًا لما يعرف بمصنع الفضاء، الذي يمكنه تصنيع المواد التي يستحيل صنعها على الأرض.

وتحمل الطائرة اسم “البنت الكونية”، أما الصاروخ الذي تحمله فاسمه هو “لانتشر ون”.

 

اقرأ المزيد: الاحتفال باليوم العالمي للغة بريل في ينبع