تتحول الطائف بسرعة إلى مركز سياحي رئيسي في المملكة، حيث يصل الزوار من جميع أنحاء العالم،
بما في ذلك الخليج، للاستمتاع ببيئتها النقية ومعالمها الطبيعية خلال احتفالات الأعياد.
وتعد منطقة الغابات الكثيفة موطنًا للوديان الواسعة ومجاري المياه الوافرة.
واستضافت الطائف – خلال العطلات – العائلات التي تبادلت الهدايا والتمنيات الطيبة، فيما استمتعت بالهدوء والمناظر الطبيعية الريفية والهواء النقي.
وتتميز هذه الوجهة الصيفية المتميزة بتنوع التفاصيل والأشكال الجغرافية، وهو تنوع فريد سيظل راسخًا في ذاكرة الصغار والآباء.
وتتميز الطائف بتراثها وهوائها النقي الذي يسعى الزوار إلى إعادة شحن روحهم به، وتحمل المدينة جوانب جمالية كامنة على المستوى الطبيعي،
وكذلك على مستوى التراث المعماري الفريد من الناحية السياحية.
هذا التراث صنعته أجيال التطور والنهضة المعاصرة، ويعيد الزائرين بالزمن إلى إنجازات وتراث أجدادهم،
بينما يروي قصة التغيرات التي حدثت بين الطائف بالأمس والطائف اليوم.
اقرأ أيضًا: خلال العشر الأواخر من رمضان السياحة تكثف جولاتها الرقابية في مكة والمدينة
