أعلنت المملكة وإيران، اليوم الجمعة، الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما خلال شهرين بعد سنوات من التوتر.
وقد نقلت المملكة بيان قالت فيه: “استجابة للمبادرة النبيلة لفخامة الرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية،
لدعم الصين لتطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة وجمهورية إيران الإسلامية”.
فيما أعلنت الدول الثلاث عن التوصل إلى اتفاق بين المملكة والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ويشمل ذلك اتفاقًا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفاراتهما وبعثاتهما خلال مدة لا تتجاوز شهرين،
ويتضمن الاتفاق تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة.
وقد جاء الاتفاق بعد محادثات جرت من يوم الاثنين 6 مارس إلى يوم الجمعة 10 مارس في بكين.
ويلتزم الجانبان بعقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين لتنفيذ الاتفاقية والترتيب لعودة سفيريهما وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
كما اتفقت الرياض وطهران على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة عام 2001 واتفاقية التجارة والاقتصاد والاستثمار الموقعة عام 1998.
وقام بتوقيع الاتفاقية كبير المسؤولين الأمنيين في إيران علي شمخاني، ومستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على تويتر: “ينطلق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران
من رؤية المملكة القائمة على تفضيل الحلول السياسية والحوار، وحرصها على إدامة ذلك في المنطقة”.
وتابع: “دول المنطقة لها مصير واحد وقواسم مشتركة تجعل من الضروري بالنسبة لنا أن نتكاتف لبناء نموذج من الازدهار والاستقرار تنعم به شعوبنا”.
اقرأ المزيد: مطار الملك عبدالعزيز يستقبل أول رحلة جوية قادمة من طاجيكستان