تستعد العاصمة الرياض خلال شهر نوفمبر المقبل لحدث رياضي بارز، يتمثل في عودة دورة ألعاب التضامن الإسلامي إلى المملكة بعد غياب استمر 20 عامًا، حيث ستنطلق النسخة السادسة من البطولة بمشاركة أكثر من 3000 رياضي يمثلون 57 دولة.
وتعد هذه الاستضافة محطة مهمة تعكس مكانة المملكة المتنامية على خريطة الرياضة العالمية، وتجسد قدرتها على تنظيم بطولات كبرى تستقطب نخبة الرياضيين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وستشهد البطولة منافسات في مجموعة واسعة من الألعاب الفردية والجماعية، ما يتيح الفرصة لتعزيز قيم التضامن والتعاون بين الدول المشاركة، فضلًا عن إبراز المواهب الرياضية الواعدة وتعزيز التبادل الثقافي والرياضي.
كما تتكامل هذه الاستضافة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى جعل الرياض مركزًا عالميًا للرياضة والفعاليات الدولية، بما يسهم في رفع جودة الحياة وتشجيع المجتمع على ممارسة النشاط البدني والرياضي.