الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في مواقع البناء بالمملكة كفاءة أعلى وسلامة أكبر

الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في مواقع البناء بالمملكة كفاءة أعلى وسلامة أكبر

في ظل تسارع مشاريع البنية التحتية والتوسع العمراني في المملكة، يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة حيوية لتعزيز كفاءة العمل في مواقع البناء والارتقاء بمستويات السلامة بشكل غير مسبوق.

ومع توجه المملكة نحو التحول الرقمي ضمن رؤية 2030، تتسارع وتيرة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التشييد والبناء، من أجل تحسين الأداء وتفادي الحوادث وتقليل التكاليف.

وتُستخدم حلول الذكاء الاصطناعي حاليًا في مراقبة مواقع البناء باستخدام الكاميرات والطائرات المسيرة (الدرون)، لتحليل البيانات وتحديد المخاطر قبل وقوعها، مثل حالات عدم ارتداء الخوذ الواقية أو التجاوزات في مناطق الخطر.

 

الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في مواقع البناء بالمملكة كفاءة أعلى وسلامة أكبر
الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في مواقع البناء بالمملكة كفاءة أعلى وسلامة أكبر

 

كما تسهم الخوارزميات الذكية في تتبع تقدم المشاريع بدقة، وتحليل أداء الفرق الهندسية والمقاولين، مما يساعد على اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة.

وتُعتبر هذه التقنيات إضافة نوعية لبيئة العمل، إذ تُمكّن من التنبؤ بالمشكلات المحتملة، وإعادة جدولة المهام تلقائيًا وفقًا لمتغيرات الوقت والطقس والمخزون، فضلًا عن مراقبة صحة وسلامة العمال من خلال أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء.

ويؤكد خبراء القطاع أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي سيساهم في تقليل الحوادث، وزيادة الإنتاجية، وتحسين إدارة المشاريع في القطاع العقاري والإنشائي، خصوصًا مع ما تشهده المملكة من طفرة في مشاريع الإسكان والمدن الذكية والمشاريع العملاقة مثل “نيوم” و”ذا لاين”.

وبينما تواصل المملكة ريادتها في تبني التقنيات الحديثة، يُتوقّع أن يتحوّل الذكاء الاصطناعي إلى عنصر أساسي في مستقبل قطاع البناء، ليس فقط لتحقيق الكفاءة، بل لضمان بيئة عمل آمنة ومستدامة.