الدكتورة ماجدة أبو راس – مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية – ومن أهم وأبرز الناشطين السعوديين في مجال حماية البيئة.
وتعتبر أيضًا من السعوديات الأكثر تأثيرًا في هذا المجال على المستوى الإقليمي وأيضًا العالمي.
نشأتها
ماجدة أبوراس – عالمة بيئة سعودية – من مواليد مدينة مكة المكرمة، وقضت فيها مرحلة الطفولة والشباب.
درست السنة الأولى والثانية ابتدائي بإحدى المدارس الخاصة بمكة المكرمة، ومن ثم انتقلت إلى مدرسة حكومية هي الابتدائية الحادية عشرة، وأكملت فيها تعليمها لهذه المرحلة.
أما المرحلة المتوسطة فدرستها في المتوسطة العاشرة بمكة المكرمة، والمرحلة الثانوية في الثانوية الرابعة وهي أيضًا تقع في مكة المكرمة، وتخرجت فيها في القسم العلمي.
التحصيل العلمي
حازت ماجدة أبوراس على شهادة البكالوريوس في العلوم، قسم الأحياء الدقيقة من جامعة الملك عبدالعزيز.
كما نالت درجة الماجستير في العلوم، قسم الأحياء الدقيقة، تخصص فسيولوجي كائنات دقيقة من جامعة الملك عبدالعزيز.
حازت أيضًا على الماجستير في الفلسفة بالتقنية الحيوية للملوّثات العضوية البترولية في التربة من جامعة سري بريطانيا.
كذلك حصلت على درجة الماجستير في التقنية الحيوية للملوّثات البيئية من جامعة سري – بريطانيا، وتعد أول باحثة سعودية متخصصة في علاج الملوّثات البترولية للتربة.
السيرة الذاتية
تعد الدكتورة “ماجدة أبوراس” إحدى الشخصيات الدولية البارزة والرائدة في العمل البيئي المستدام،
حيث أنها عضوة شرف في المنظمة الفدرالية الدولية لسيدات الأعمال وصاحبات المهن المتميزات التي مقرها نيويورك، وقد منحت العضوية لندرة التخصص الذي تحتله.
فقد تلقت العالمة الدكتورة السعودية ماجدة محمد أبو راس” دعوة من الأمم المتحدة للبيئة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بشعبة العلوم،
بصفتها خبيرة في البرامج والمشكلات والتوقعات البيئية العالمية لمراجعة تقرير البيئة العالمي GEOفي نسخته السادسة،
والذي يمثل التقييم الرئيسي لحالة البيئة العالمية في الدول وينفذ في إطار برنامج الأمم المتحدة للبيئة،
للوقوف على الاتجاهات البيئية للهواء والمناخ والماء والأرض والكائنات الحية.
انجازاتها
تقلدت «أبوراس» عدة مناصب، كان لها جميعًا أثر طيب في خدمة المجتمع،
حيث عملت كعضو مجلس إدارة، ونائب المدير التنفيذي المكلف لجمعية البيئة السعودية،
وهي أستاذ مساعد في كلية العلوم قسم التقنية الحيوية من جامعة الملك عبدالعزيز – جدة – المملكة.
كما شغلت أيضًا منصب مشرف على الكرسي العلمي: كرسي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز للتنمية المستدامة لجزء المجتمع المدني، جامعة الملك عبدالعزيز.
وهي عضو شرف متابع التنسيق لتبادل التعاون بين الجامعات السعودية،
وجامعات الدول الأعضاء في المنظمة الفيدرالية الدولية لسيدات الأعمال “وصاحبات المهن المتميزة”.
عضو ومديرة برنامج تطوير المرأة العربية بيئيًّا، المنظمة العربية -الأوروبية للبيئة- سويسرا.
كما أنها باحث مساعد لمشروع (Desert Sea)، ومنسق له في المملكة، مركز جيبيال، وكالة ناسا الأمريكية.
الجزائز والتكريمات
حصلت «الدكتورة ماجدة» على عدة جوائز منها: جائزة القيادات العربية النسائية للبيئة،
وحصلت عليها نتيجة للبرنامج الوطني الذي قدمته، وهذا البرنامج صمم ليناسب المجتمع العربي السعودي.
كما حصلت على جائزة (قاعة المشاهير من النساء في العلوم) لعام 2013 من وزارة الخارجية الأمريكية،
وتم تكريمها في القنصلية الأمريكية بجدة، وهذه الجائزة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
حاصلة على جائزة القيادات النسائية العربية على مستوى الوطن العربي من جامعة الدول العربية ٢٠١٢م،
ضمن ثلاث وزيرات بيئة عربيات من المنظمة العربية_ الأوروبية للبيئة بسويسرا وجامعة الدول العربية.
مُنحت لقب عضو شرف من المنظمة الفيدرالية الدولية لسيدات الأعمال
وصاحبات المهن المتميزات، بعد التصويت لها في أربعة مؤتمرات دولية، علمًا أنّ هذا اللقب الشرفي يمنح عادة لرؤساء الدول،
أو الحائزين على «جائزة نوبل»، وقد مُنحت إياه لندرة التخصص العلمي ومبادرة المشاركة في خدمة وتطوير المجتمع المدني والبيئي.
مُنحت شهادة ولقب سفيرة الريادة البيئية في المملكة العربية السعودية لفئة الفكر والعلم،
من الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة،
ورئيس مجلس إدارة جمعية البيئة السعودي.
مُنحت لقب رائدة العمل التطوعي البيئي في المملكة العربية السعودية من الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز،
الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، ورئيس مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية.
كذلك تم اختيارها لعضوية باحث علمي في وكالة ناسا الفضائية الأمريكية،
نظير المبادرات الوطنية التي قدمتها لوطنها، بهدف المساهمة في الحفاظ على البيئة وتطويرها.
وحظيت أيضًا بعضو شرف متابع من المنظمة الفيدرالية الدولية لسيدات الأعمال وصاحبات المهن المتميزة،
نتيجة لدخولها مجال الجمعيات البيئية، وتم التصويت لها في أربعة مؤتمرات دولية.
ولعل آخر تكريم حصلت عليه «أبوراس» لهذا العام جائزة التميز،
والتي منحتها إياها مبادرة «تكريم» كونها إحدى الشخصيات الدولية البارزة والرائدة في العمل البيئي المستدام،
حيث تمّ اختيارها لمنحها جائزة التكريم الدولية برعاية أمير دولة الكويت «الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح» في دولة الكويت.
اقرأ المزيد: على العلياني الحائز على جائزة الاتصال الحكومي من حكومة الشارقة