تشهد مدينة جدة طفرة ملحوظة في مجال اللياقة البدنية والصحة، حيث برزت حركة مجتمعية رياضية تعكس وعيًا متزايدًا بأهمية ممارسة الرياضة كأسلوب حياة، وتنسجم بشكل مباشر مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز جودة الحياة والصحة العامة.
هذه الحركة النشطة يقودها مدربون محليون وأندية رياضية مبتكرة، إلى جانب مبادرات شبابية تسعى إلى جعل الرياضة أكثر شمولًا وتنوعًا، حيث لا تقتصر على الجيل الشاب فقط، بل تمتد لتشمل النساء والعائلات وحتى كبار السن.

ويلاحظ في جدة تزايد عدد الفعاليات الرياضية، من سباقات الجري والدراجات إلى أنشطة اللياقة الجماعية والفعاليات المجتمعية المفتوحة.
كما أسهمت الاستثمارات في البنية التحتية، بما في ذلك افتتاح صالات رياضية حديثة ومسارات للمشي والدراجات، في جعل الرياضة جزءًا من الحياة اليومية للسكان.
وتؤكد هذه التحولات أن جدة أصبحت بيئة خصبة لنشر ثقافة الصحة والرياضة، بما يعزز من تحقيق أهداف الرؤية الوطنية في رفع نسبة ممارسي النشاط البدني إلى مستويات قياسية.
ويمثل هذا التوجه المتنامي نحو اللياقة البدنية في جدة مثالًا حيًا على كيفية تلاقي الطموح الوطني مع المبادرات المحلية، مما يجعل الرياضة جزءًا أساسيًا من المشهد الحضري والهوية الاجتماعية للمدينة.