تتعاون جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مع شركة محلية لتعزيز مساحاتها الخضراء من خلال زراعة 50 ألف شجرة.
وبحسب بيان صادر عن الطرفين، أنه من المتوقع أن تؤدي المبادرة، بالتعاون مع شركة نت زيرو للخدمات البيئية،
إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1560 طنًا سنويًا في هذه المنطقة، بحسب بيان صادر عن الطرفين.
وقد تم توقيع اتفاقية إطلاق المشروع في 29ديسمبر، وذلك بحضور محمد بن عماد آل الشيخ – رئيس مجلس إدارة نت زيرو ونضال الرطروط – نائب رئيس الجامعة.
ويتماشى هذا المشروع مع برنامج جودة الحياة، والمبادرة السعودية الخضراء، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتلعب الأشجار دوراً كبيراً في خفض درجات الحرارة في المدن، حتى 7 درجات مئوية،
فهي تمتص الرطوبة وتقاوم تلوث الهواء والغازات الدفيئة التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال الرطروط: نشيد بالدور المتميز للجامعة وحرصها على تحفيز الوعي والجهود المجتمعية للحفاظ على البيئة.
ونحن على استعداد لمواجهة هذا التحدي ونهدف إلى أن تكون الجامعة خالية من الكربون بحلول عام 2050.
ونشكر شركة نت زيرو على تعزيز مشاركة جميع الفئات العمرية للتطوع من أجل الاستدامة البيئية وتحسين المجتمع.
وشدد آل الشيخ على التزام الدولة بربط هذه القضايا مع المؤسسات التعليمية والجامعات لمكافحة تغير المناخ.
وأضاف أن إحدى طرق تحقيق ذلك هي زيادة الغطاء النباتي وتقليل انبعاثات الكربون، وتتضمن الاتفاقية أيضًا تسمية الأشجار بأسماء موظفي الجامعة لتعزيز ثقافة الاستدامة.
وقال آل الشيخ إن الخطة تهدف إلى مراقبة التأثير البيئي لكل شجرة.
اقرأ المزيد: أمام الملك وبحضور ولي العهد.. “الأمراء” يؤدون القَسَم عقب صدور أوامر ملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
