من ضمن أهداف خطط البنية التحتية تطوير قطاع الطيران المدني في المملكة، حيث تشمل إنشاء 6 مطارات للطائرات الخاصة، بالإضافة إلى تسع محطات مخصصة داخل المطارات التجارية.
وذلك بهدف تعزيز وتحسين التواصل والربط الجوي، والإسهام في زيادة طاقة استيعاب المطارات، ما يسمح بمواكبة النمو المتوقع في قطاع الطيران الخاص.
وستستوعب زيادة سعة المطار النمو المتوقع البالغ 24 طائرة رجال أعمال لكل 10,000 نسمة، بزيادة ملحوظة عن السعة السابقة التي كانت خمس طائرات عام 2021.
وتتوقع المملكة طلباً قوياً من المستثمرين الأجانب، حيث أعلنت خططاً لتطوير صناعة الطائرات الخاصة،
لجذب السياح الأثرياء والمسافرين من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى ومشغّلي ومالكي طائرات رجال الأعمال إلى المملكة.
وتهدف الفكرة إلى جذب مشغّلي ومُلاك طائرات رجال الأعمال إلى المملكة، لوقف “التسرُّب” الحالي في خدمات الطيران العام المربحة إلى دول أخرى،
حيث إن كثيراً من ملاك طائرات رجال الأعمال السعوديين يوقفون طائراتهم خارج المملكة؛ ما يعني تسرب خدمات، مثل المرآب والصيانة الى الخارج.
وسجّل سوق السفر بالطائرات الخاصة في السعودية نمواً بنسبة 11% منذ جائحة كوفيد، وسيرتفع الرقم بمقدار خمسة أضعاف على الأقل بحلول عام 2030 بمجرد توافر البنية التحتية والخدمات.
وتعمل المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للطيران العام؛ ليس فقط من خلال شراء طائرات رجال الأعمال،
لكن أيضاً من خلال إصدار تراخيص لمشغّلي طائرات رجال الأعمال وشركات الطيران العارض لتسجيل طائراتهم في المملكة والعمل محلياً ودولياً.
اقرأ أيضًا: رفع ستار الكعبة استعدادًا لدخول موسم الحج