لا يواجه العالم أي نقص في إنتاج المواد الغذائية، وفقًا لتصريح ” ماري بانجيستو “، المديرة المنتدبة لشؤون سياسات التنمية والشراكات في البنك الدولي.
إذ أكدت بانجيستو على أن تجارة الأغذية والمواد الزراعية مستمرة بلا قيود على مصادر توفيرها،
وتأتي هذه التصريحات على هامش القمة العالمية للحكومات، التي اختتمت أعمالها في دبي مؤخرًا.
فقد أضافت المديرة المنتدبة أن الجميع يحاول أن يضع تقديراته حول مدى طول أمد الحرب وتأثيراته، التي تحدثُ الآن على أسعار الأغذية والطاقة، ومدى هذه التأثيرات على إمدادات الطلب.
إذ تعتقد أنه كلما طال أمد الحربِ سنرى نموًا أبطأ، حيث تشير التوقعات والتقديرات إلى أنه إذا كان هناك ارتفاع متواصل في أسعار الأغذية والوقود لمدة بين ستة أشهر إلى سنة، فإن العالم سيرى تباطؤًا في النمو العالمي بحدود 1 %.
وهكذا فقد أشار المصدر ذاته إلى أن هذه النسب تبقى تقديرات أولية،
لأن توقعات البنك بالنسبة للنمو، ستعلن بعد أسبوعين متضمنة المناطقَ الاقليميةوالدول
كما ذكرت أنه “في آخر مرة كانت لدينا أزمة غذائية كانت عام 2008، عندما كان لدينا نقص في الإنتاج.
لكن حاليًا الوضع مختلف بشكل كبير، فليس لدينا نقص في الإنتاج، بل لدينا كفاية في الإنتاج.
أما فيما يخص القمح والأرز أو الحبوب الأخرى فقد أوضحت بانجيستو، أن المشكلة تكمن في القدرة على تأمينِها وشرائِها بأسعار معقولة.
لذا فإن أول رسالةٍ قد شاركها البنك على نطاق واسع هي (لا داعي للذعر)،
الغذاء متوفر لذلك لا يجب أن نخاف ونبدأَ في وضع قيود إضافية أو وقف إمدادات الأغذية.
يجب التأكد من أن تجارة الأغذيةِ والمواد الزراعية مستمرة في العمل، بحيث لا يحدث تأثير على مصادر توفيرها.
اقرأ أيضاً: صعود أسعار النفط ينجم عنه تراجع في إصدارات الصكوك