قام الأمين العام للأمم المتحدة بزيارة رسمية إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض، حيث اطّلع على الجهود الإنسانية الواسعة التي يقدمها المركز في مختلف دول العالم، ودوره المحوري في تخفيف المعاناة عن الفئات الأكثر احتياجًا. وجاءت الزيارة ضمن جولة تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجالات الإغاثة والتنمية المستدامة.
وخلال الزيارة، استعرض مسؤولو المركز أبرز المشاريع والبرامج التي ينفذها، والتي تشمل مبادرات طبية، إغاثية، غذائية، وبرامج دعم متخصصة تستهدف الأطفال والنساء واللاجئين في مناطق الأزمات. كما تم تقديم شرح حول آليات العمل الميداني، والشراكات الدولية التي يعتمد عليها المركز لضمان وصول المساعدات للمستفيدين بكفاءة وشفافية.
وأشاد الأمين العام بالدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به المملكة من خلال المركز، مؤكدًا أن برامجه تُعد نموذجًا فعّالًا للتعاون الدولي في مواجهة الكوارث والأزمات الإنسانية. كما أثنى على مستوى الاحترافية التي يتّسم بها العمل الإغاثي وعلى قدرة المركز في الوصول للمناطق المتضررة بسرعة ودقة.
وتضمنت الزيارة مناقشة فرص توسيع الشراكات المستقبلية بين المركز ووكالات الأمم المتحدة، بهدف تنفيذ مشاريع مشتركة تركز على التعليم، الأمن الغذائي، الرعاية الصحية، والحماية في المجتمعات الهشّة. ويواصل المركز من خلال هذه الجهود ترسيخ مكانته كمؤسسة إنسانية رائدة تعمل على مدّ يد العون للشعوب المتضررة حول العالم.
