الأمير فواز بن عبدالعزيز آل سعود رجل أعمال سعودي، وكان أمير لمنطقة الرياض ثم أميرًا لمنطقة مكة المكرمة، وقدم استقالته في عام 1980 وتفرغ لأعماله الخاصة.
بداياته
ولد الأمير فواز عام 1934 – في الطائف بالمملكة – والده الملك عبدالعزيز ووالدته الأميرة بزّة الثني.
دراسته
التحق الأمير فواز بمدرسة الأمراء بالقصر الملكي، حيث درس مع أبناء أخيه الملك سعود في المدرسة.
سيرته الذاتية
فواز بن عبدالعزيز آل سعود كان أمير منطقة مكة الكرمة السابق وهو إحدى الأمراء الذين شكلوا ما يعرف بحركة الأمراء الأحرار.
ويعد الأمير فواز الابن الرابع عشر من أبناء الملك عبدالعزيز، وشقيقه الوحيد هو الأمير بندر بن عبدالعزيز آل سعود.
استقال الأمير فواز من مناصبه الحكومية عام 1980، ومن ثم تفرغ لأعماله الخاصة.
إنجازاته
تم تعيين الأمير فواز بن عبدالعزيز أميرًا لمنطقة الرياض – في 26 ديسمبر 1960 – في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز، وبقي في هذا المنصب لمدة عام واحد فقط،
وقد استلم أميراً لمنطقة المدينة المنورة بالوكالة، ومن ثم أصبح نائباً لأمير منطقة مكة.
وفي عام 1970، صدر قرار ملكي من قبل الملك فيصل بن عبدالعزيز بتعيين الأمير فواز أميراً لمنطقة مكة المكرمة، وبقي في هذا المنصب لحوالي عشرة سنوات.
وخلال هذه الفترة شهدت مدينة جدة تطوراً عمرانياً كبيراً، حيث بدأ بتطوير المنطقة الشمالية منها والتي تقع على تخوم الصحراء.
وبعد اقتحام الحرم المكي من قبل جهيمان العتيبي ومجموعته، قدم الأمير فواز استقالته عام 1980، بسبب ظروفه الصحية.
ثم تفرغ الأمير فواز لأعماله الخاصة، ونال الأمير الكثير من الأوسمة والاستحقاقات من دول عربية وإسلامية،
فهو يحمل وشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى وهو أعلى وسام في المملكة.
وتمتع الأمير فواز بدماثة الأخلاق ولين الطبع بالإضافة إلى تواضعه، كان له دور في الأعمال الخيرية وخاصةً رعاية الأيتام وعلاج المرضى المحتاجين.
حياته الشخصية
تزوج الأمير فواز بن عبدالعزيز مرتين، من الأميرة منيرة عبيد الرشيد وهي من أمراء قبيلة شمر.
وفي صيف 1957 – تزوج الأمير فواز من الأميرة فوزية بنت عمر العزام، وليس للأمير أبناء.
تعهد الأمير فواز بتربية أبن أخت زوجته الأميرة فوزية وهو فواز البشري.
وفاته
توفي الأمير فواز بن عبدالعزيز في 22 يوليو 2008 في باريس العاصمة الفرنسية، وذلك بعد خضوعه لعملية قلب وفي صباح اليوم التالي وافته المنية،
ونقل جثمانه بطائرة خاصة من باريس إلى جدة، وصلي عليه في المسجد الحرام ودفن في مقابر العدل.
اقرأ أيضًا: محمد الماضي ثالث أكثر شخصية مؤثرة في صناعة الكيماويات بالعالم