الأمم المتحدة تشيد بدور المملكة الريادي عالميًا في تطوير أنظمة الإنذار المبكر للعواصف الترابية

الأمم المتحدة تشيد بدور المملكة الريادي عالميًا في تطوير أنظمة الإنذار المبكر للعواصف الترابية

حظيت المملكة بإشادة واسعة خلال اجتماعات الأمم المتحدة في جنيف، وذلك تقديرًا لدورها البارز في تعزيز أنظمة الإنذار المبكر للعواصف الغبارية والرملية على المستويين الإقليمي والعالمي، مما يعكس التزامها بحماية البيئة والصحة العامة والتعاون الدولي في مجال الحد من المخاطر الطبيعية.

وجاءت الإشادة ضمن فعاليات “المنتدى العالمي للإنذار المبكر والعمل المبكر”، حيث استعرضت المملكة مبادراتها المبتكرة التي تنفذها من خلال المركز الإقليمي للإنذار بالعواصف الغبارية والرملية، والذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، ويقع مقره في المركز الوطني للأرصاد بالرياض.

 

الأمم المتحدة تشيد بدور المملكة الريادي عالميًا في تطوير أنظمة الإنذار المبكر للعواصف الترابية
الأمم المتحدة تشيد بدور المملكة الريادي عالميًا في تطوير أنظمة الإنذار المبكر للعواصف الترابية

 

وسلط المنتدى الضوء على الجهود التقنية والعلمية التي تبذلها المملكة، مثل تطوير نماذج دقيقة للتنبؤ بالعواصف، وتحسين أنظمة الرصد، وتعزيز قدرات الاستجابة المبكرة للحد من آثار هذه الظواهر على الصحة العامة ووسائل النقل والأنشطة الاقتصادية.

وأكد ممثلو الأمم المتحدة أن المملكة تمثل نموذجًا ملهمًا في تسخير التكنولوجيا الحديثة وبناء القدرات الوطنية للتعامل مع التغيرات المناخية والتحديات البيئية، مشيدين بدورها القيادي في دعم أهداف “مبادرة الإنذار المبكر للجميع” التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة.

وتأتي هذه الإشادة في وقت تواصل فيه المملكة تنفيذ رؤيتها الطموحة في مجالات المناخ والاستدامة والابتكار البيئي، لتؤكد مرة أخرى حضورها الفاعل على الساحة الدولية في القضايا البيئية والإنسانية.