فتح علمي مثبت بمقطع فيديو ان قلب الانسان عبارة عن عقد عضلية لولبة قابلة للتفكيك, بعد ان شرح عالم بيولوجي كيف ممكن فك عقدة عضلة قلب الإنسان.
و يعيدنا هذا الفتح العلمي الى القران الكريم, و سبحان الله في قرآنه (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى) صدق الله العظيم.
ذكر في القرآن الكريم من ما يقارب الف و اربعمائة عام كما اوحي للنبي الأمي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام, في سورة الفلق,
بسم الله الرحمن الرحيم
صدق الله العظيم
و ذكر في السورة وصف قلب الإنسان بأنه عقد, و النفاثات في العقد أي نفث النساء في العقد ، أي في عزائم الرجال وآرائهم وهو مستعار من عقد الحبال ، والنفث يعني تليين العقدة من الحبل بريق أي ما يخرج من الفم يقذفه عليه ليصبح حله أسهل، و معنى الآية أن النساء بكثرة حبهن في قلوب الرجال يتصرفن في الرجال و يغيروهم من رأي إلى رأي ، ومن عزيمة إلى عزيمة ، فأمر الله رسوله بالتعوذ من شرهن.
كيف كان للنبي الأمي عليه اتم الصلاة و السلام محمد بن عبدالله ان يعلم ان قلب الإنسان موصوف بيولوجيا بالعقدة و من 1445 عاما.
بقلم الأستاذ تامر أبوصاع
و ذكر أيضا في الحقل العلمي
“عندما نظرت إلى القلب لأول مرة رأيت حلقة قاعدية محيطية. ثم رأيت ساقاً نازلة وساقاً صاعدة. وتلتفان حول بعضهما البعض في شكل حلزوني ودوامي، باستثناء البطين. والزوايا التي يتخذانها هي حوالي 60 درجة. 60 درجة نزولاً و60 درجة صعوداً، ويتقاطعان بهذه الطريقة. لسنوات تساءل الناس عن سبب حدوث ذلك. أدركت أن هذا بالفعل لولب. وبدأت أفكر في اللوالب. وبدأت أفهم أن اللوالب تكاد تكون الخطة الرئيسية للطبيعة من حيث البنية والإيقاع.… إذا التقطت منتصف اللولب فستشكل لولباً. وبالطبع القلب هو عقدة لولبية .”
-د. جيرالد بوكبرغ، دكتوراه في الطب المصدر