اكتشاف علاج منزلي وغير جراحي لمشاكل اللثة

اكتشاف علاج منزلي وغير جراحي لمشاكل اللثة

تعد أمراض اللثة من أكثر الأمراض الالتهابية انتشارًا، إذ يصاب بها ما يقرب من نصف البالغين في سن 30 عامًا أو أكبر.

ولكن بعض الباحثين في كلية طب الأسنان بجامعة نيويورك، قد وضعوا في دراسة جديدة، الأساس لعلاج غير جراحي لأمراض اللثة.

وقد نشرت”سيل ريبورتيز”، هذه الدراسة التي تشرح كيفية تطبيق العلاج في المنزل، للوقاية من أمراض اللثة أو علاجها.

بينما ذكر “يوكي جو”، الباحث المشارك بالدراسةأنه : “لا يوجد علاج حالي لأمراض اللثة يقلل الالتهاب، ويحد من تعطيل الميكروبيوم الفموي،

ويمنع فقدان العظام، في الوقت نفسه، وهناك حاجة ملحة لمزيد من العلاجات المستهدفة والفعالة لهذا المرض الشائع”.

لذا فقد طور الباحثون تركيبة هلامية (جل) لمركب صغير يستهدف مستقبلات السكسينات، ويمنع تنشيطه.

 

اكتشاف علاج منزلي وغير جراحي لمشاكل اللثة
اكتشاف علاج منزلي وغير جراحي لمشاكل اللثة

 

نتائج اختبار الجل على الفئران

وفي الدراسات المختبرية لخلايا اللثة البشرية قلل المركب الالتهاب والعمليات التي تؤدي إلى فقدان العظام.

فيما تم وضع المركب كجيل موضعي على لثة الفئران المصابة بأمراض اللثة، ما قلل من الالتهابات الموضعية والجهازية وفقدان العظام في غضون أيام.

وفي أحد الاختبارات، قام الباحثون بتطبيق الجل على لثة الفئران المصابة بأمراض اللثة كل يومين لمدة أربعة أسابيع.

فقلل من فقدان العظام إلى النصف، مقارنة بالفئران التي لم تحصل على الجل.

بينما الفئران التي عولجت بالجيل كان لها أيضًا تغيرات كبيرة في مجتمع البكتيريا في أفواهها.

والجدير بالذكر أن البكتيريا في عائلة “العصوانيات” والتي تشتمل على مسببات الأمراض المعروفة بأنها سائدة في أمراض اللثة، تم استنفادها في تلك التي عولجت بالجيل.

هذا وقد أكد ديباك ساكسينا الباحث المشارك بالدراسة: “أجرينا اختبارات إضافية لمعرفة ما إذا كان المركب نفسه يعمل كمضاد حيوي،

ووجدنا أنه لا يؤثر بشكل مباشر على نمو البكتيريا، وهذا يشير إلى أن الجل يغير مجتمع البكتيريا من خلال تنظيم الالتهاب”.

اقرأ أيضاً: إشادة بحملة المملكة لمكافحة سرطان الدم خلال شهر التوعية