اكتشاف الكنوز الخفية في تراث المملكة المقدّس

اكتشاف الكنوز الخفية في تراث المملكة المقدّس

تزخر المملكة بتراث ديني وروحي عميق يمتد عبر العصور، حيث تحتضن بين جنباتها مواقع تاريخية وروحانية تمثل كنوزاً خفية لا تقل أهمية عن المواقع الشهيرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وفي الوقت الذي يتوجه ملايين الحجاج والمعتمرين إلى الأماكن المقدسة كل عام، هناك اهتمام متزايد باكتشاف هذه الجواهر الثقافية التي تعكس عمق الحضارة الإسلامية في أرض الحرمين.

من أبرز هذه المواقع غار حراء في جبل النور، حيث نزل الوحي على النبي محمد ﷺ، وغار ثور الذي شهد بداية الهجرة النبوية المباركة.

 

اكتشاف الكنوز الخفية في تراث المملكة المقدّس
اكتشاف الكنوز الخفية في تراث المملكة المقدّس

 

وتحتضن المدينة المنورة مواقع تاريخية مثل مسجد قباء، أول مسجد بُني في الإسلام، ومقبرة البقيع التي تضم رفات كبار الصحابة.

كما تتوزع في أرجاء المملكة معالم روحية وتاريخية في الطائف وبيشة والدرعية، تمثل شواهد حية على مسيرة الدعوة الإسلامية والتاريخ الإسلامي الغني.

وتعمل الجهات المعنية ضمن رؤية المملكة 2030 على إبراز هذه المواقع من خلال مبادرات للحفاظ عليها وتطويرها ودمجها في مسارات السياحة الدينية والثقافية.

وتسهم هذه الجهود في تعزيز تجربة الزوار، وإثراء معرفتهم بتاريخ الإسلام العريق، وإبراز المملكة كوجهة عالمية تحتفي بتراثها المقدس وتفتحه أمام العالم في إطار من الاحترام والتقدير.

اقرأ أيضاً: الحجاج يختتمون رحلتهم الروحية بالهدايا والتذكارات قبل العودة إلى أوطانهم