دشن الأمير “سعود بن نايف” أمير المنطقة الشرقية، أول أمس الاثنين ، معبر سلوى الحدودي الموسع الجديد مع قطر.
حيث شهد الأمير التشغيل التجريبي لقسم الركاب في المنشأة الحدودية الجديدة، وقد تم توسيع المعبر الحدودي بأربعة أضعاف سعته السابقة.
ويمكنه الآن استيعاب 12 ألف سيارة في كل اتجاه يوميًا، حيث كانت سعة المركبات في اليوم قبل الانتهاء من أعمال التوسعة 3000 مركبة.
وأقيم حفل الافتتاح بحضور أمير الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر، ومدير عام الجوازات السعودية الفريق “سليمان اليحيى”.
المملكة تشهد قفزات عملاقة في مختلف القطاعا
سلط الأمير سعود، خلال حديثه بهذه المناسبة، الضوء على القفزات العملاقة التي تشهدها المملكة في تطوير مختلف القطاعات.
فقد ساهم ذلك في تحقيق التنمية المستدامة حيث كان واضحًا في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية بلمسة احترافية لتصبح محط أنظار العالم.
وقال إن ميناء سلوى الجديد سيكون له دور فعال في تعزيز حركة المركبات والمسافرين،
بالإضافة إلى دوره في تعزيز حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وفي كلمته قال محافظ مصلحة الزكاة والضرائب والجمارك “سهيل أبانمي”،
إن الميناء الجديد سيمثل دعامة مهمة لتسريع حركة المركبات والمسافرين.
وهذا إلى جانب دوره في تعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين،
حيث يأتي مشروع ميناء سلوى الجديد امتدادًا لما تسعى الهيئة إلى تحقيقه نحو تحقيق أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030.
بتحويل المملكة إلى منصة لوجستية عالمية تستغل موقعها الاستراتيجي،
الذي يربط القارات الثلاث بأفريقيا وآسيا وأوروبا، من خلال تطوير البنية التحتية للموانئ البرية في المملكة “.
وأكد أن الهيئة عملت على عدد من الشراكات الإستراتيجية مع جهات في القطاعين العام والخاص.
بالاعتماد على أفضل الممارسات في تصميم وتطوير وتشغيل البنية التحتية للموانئ، وبالتالي المساهمة في تعزيز اقتصاد المملكة وتسهيل كل شيء.
ميناء سلوى
يعتبر ميناء سلوى من أهم الموانئ البرية الحدودية في المملكة، ويشهد تبادل البضائع وعبور الأفراد بين السعودية وقطر.
وتتزايد أهميتها الآن مع إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر اعتبارًا من نوفمبر، حيث ستكون رابطًا مهمًا لعبور المسافرين من جميع أنحاء العالم.
هذا ويشار إلى أن معبر سلوى الحدودي أعيد فتحه في يناير 2021 بعد فجوة استمرت ثلاث سنوات ونصف.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أغلقت جانبها من الحدود البرية الوحيدة لقطر في يونيو 2017 كجزء من سلسلة العقوبات المفروضة على الدولة الخليجية الصغيرة.
كما تم فرض قيود السفر والتجارة على قطر من قبل المملكة العربية السعودية إلى جانب الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر.
فيما قررت القمة الخليجية التي عقدت في يناير 2021 رفع القيود.
اقرأ أيضاً: بالفيديو مبادرة موان لإعادة تدوير إحرامات حج 1443هـ
