روجت وزارة الصحة لافتتاح مستشفى الصحة الافتراضي، المقرر له اليوم الاثنين، عبر صفحتها الرسمية في “تويتر”، وكتبت: “مستقبلنا حاضر غدًا.. نقلة نوعية في التقنية الطبية”.
حيث سيتم افتتاح مستشفى، يعد هو الأكبر من نوعه عالميًا، من حيث عدد المستشفيات التي يخدمها،
والأول في منطقة الشرق الأوسط.
ويأتي تدشين مستشفى صحة الافتراضي متوافقًا مع تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وفقًا لما أعلنه وزير الصحة “فهد بن عبدالرحمن الجلاجل”.
وكانت وزارة الصحة وقعت حزمة من الاتفاقيات تجاوزت أكثر من 100 اتفاقية تعاون مع مستشفيات القطاع الخاص في المملكة.
افتتاح مستشفى الصحة الافتراضي اليوم بالمملكة
وذلك رغبة في مد جسور التواصل وبناء الشراكات الاستراتيجية بين القطاعات الحكومية والخاصة.
وتعد هذه الاتفاقيات مشروعًا تشاركيًا بين القطاع الخاص والعام، يتمثل في تقديم الدعم والمتابعة،
ونقل وتبادل الخبرات والمعارف بين الجانبين بهدف تطوير الأداء، وتقديم الخبرات اللازمة لتحسين آليات تقديم الخدمة.
كما قال وزير الصحة ” هذا المستشفى هو مثال لتسخير أحدث تقنيات الرعاية الصحية الافتراضية بشكل نوعي،
لتسهيل الحصول على الخدمات التخصصية في الوقت المناسب وفي أوسع انتشار ممكن”.
ويأتي ذلك استكمالًا لدور برنامج أداء الصحة في العمل على تحقيق مستهدفات الرؤية في تحسين كفاءة وجودة الخدمات وتسهيل الوصول لها.
هذا إلى جانب عمله بشكل تكاملي مع جميع الشركاء في الوزارات والبرامج في المنظومة الصحية،
لتحسين وإدارة الأداء على المستوى الوطني.
في ظل ما يحظى به القطاع الصحي في المملكة من اهتمام بالغ ودعم لا محدود من القيادة الحكيمة لتعزيز وتحسين الرعاية الصحية المقدمة للمواطن والمقيم.
افتتاح مستشفى الصحة الافتراضي اليوم بالمملكة
كما يذكر أن برنامج “أداء الصحة”، هو أحد أبرز برامج التحول في القطاع الصحي الممكنة لتحقيق رؤية المملكة 2030.
والذي يهدف بالدرجة الأولى إلى تسهيل الوصول للخدمات الصحية ورفع جودتها، حيث حصد البرنامج عدة جوائز عالمية في مجالات الجودة وتحسين الأداء كجائزة MCA 2018.
وأيضًا إشادة من جائزة CQI في لندن لعام 2019، كما حصل البرنامج مؤخرًا على شهادة اعتماد الآيزو ISO9001:2015 في إدارة الجودة.
وذلك امتدادًا لتميز البرنامج خلال الأعوام الماضية، وتطبيقه لأفضل المعايير العالمية في الجودة وإدارة الأداء.
كما أشار وزير الصحة إلى أن هذا المشروع يستوعب حوالي 500 ألف مستفيد في العام، ويقدم 34 تخصصًا دقيقاً وفرعياً.
كما أنه سوف يسهل على المواطن الحصول على الاستشارات، والتوصل إلى حلول تغنيه من مشقة انتقاله إلى المستشفى.
وذلك من من خلال تواصله مع الأطباء عن بعد، إضافة إلى نقل الخبرات بين الأطباء والمختصين، وإتاحة أفضل الاستشاريين في كافة المدن والقرى عبر الطب الاتصالي.