اعتدال يحذر من المحتوى المتطرف ويشدد على تحصين الألعاب الإلكترونية الجاذبة للشباب

اعتدال يحذر من المحتوى المتطرف ويشدد على تحصين الألعاب الإلكترونية الجاذبة للشباب

قام “اعتدال” – المركز العالمي لمكافحة الفكر التطرف – بالتحذير من الضخ الهائل للمحتويات المتطرفة في شبكات التواصل والألعاب الإلكترونية.

وقد أكد أنها تشجع حالة جديدة من نشوء الفكر المتطرف، حيث تتداخل فيها مؤثرات الألعاب مع المعلومات المجتزأة من المواد الرقمية شبكيًا.

وفي بيان أصدره المركز – أمس الإثنين – أوضح فيه أن هذا التداخل يجعل مرجعية المتعاطفين مع هذا النوع من التطرف عبارة عن تركيب إيدولوجي يتميز بالتفكك والضحالة.

كما أكد أن هذه السطحية، وإن كانت خطابًا ساذجًا، فإنها سهلة الانتشار، خصوصًا لدى صغار السن.

وشدد “اعتدال”، على ضرورة تحصين البيئة الإلكترونية التي تجذب فئة الشباب إلى منصات الألعاب الإلكترونية.

بالإضافة إلى محاولة بناء منظومة تتبع ودراسة للرسائل الصريحة والضمنية التي يجري تمريرها عبر هذه المنصات المتعددة.

 

اعتدال يحذر من المحتوى المتطرف ويشدد على تحصين الألعاب الإلكترونية الجاذبة للشباب
اعتدال يحذر من المحتوى المتطرف ويشدد على تحصين الألعاب الإلكترونية الجاذبة للشباب

 

مشاعر وانفعالات بالغة الخطورة

كما أكد المركز أن هذه الرسائل الضمنية يُمكن أن تؤدي إلى عملية إعادة برمجة لهذه الفئة الهشة في المجتمع؛ لتقبل مشاعر وانفعالات بالغة الخطورة والدموية.

وهو ما قد يكون منزلقًا نحو تسهيل الوقوع في فخ الاستقطاب الشبكي للتنظيمات.

وقد أطلق مركز “اعتدال” في الفترة الماضية العديد من المبادرات والمشاريع والخدمات المتخصصة، على غرار:

أولًا: مبادرة “معتدل” لتفعيل الشراكة المجتمعية في مكافحة الفكر المتطرف.

ثانيًا: مشروع “تفنيد” لتفكيك وتفنيد الأفكار والخطابات المتطرّفة المُتداولة عبر فضاءات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

ثالثًا: خدمة “التعاون البحثي” لمساعدة طالبات وطلاب الدراسات العليا في تخصصات مكافحة الفكر المتطرف من مواطنين أو مقيمين داخل السعودية كمرحلة أولى؛ على أن تشمل المراحل المقبلة باقي الطلاب في دول العالم وفقًا لخطط المركز المستقبلية.

رابعًا: مشروع “التدريب الجامعي” لدعم طالبات وطلاب المرحلة الجامعية في المجالات التدريبية وتطوير مهاراتهم وإكسابهم المعرفة،

عبر إشراكهم مع باقي منسوبي “اعتدال” في جهود مكافحته للفكر المتطرف عبر مرتكزاته الفكرية، الرقمية، والإعلامية.

خامسًا: مبادرة “معًا – 2gether”  لخدمة ذوي الإعاقة “الصم وضعاف السمع”، إيمانًا بدوره في تحصين المجتمعات من الفكر المتطرف. كما تهدف لوقاية فئاتها كافة من الوقوع في براثنه.

 

اقرأ أيضًا: المملكة تسعى إلى ريادة قطاع الألعاب الإلكترونية عالميًا

المصدر:  alarabiya.