تتواصل فعاليات مهرجان بريدة للتمور وسط ترقب من المزارعين المحليين وتجار التمور، لتسويق أكثر من 11 مليون نخلة.
يستمر المهرجان الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في القصيم حتى 25 أغسطس.
ويهدف الكرنفال إلى تعريف مزارعي التمور بالممارسات الزراعية الحديثة، وتسهيل تبادل الخبرات حول الطرق المبتكرة لإنتاج أفضل التمور.
وقد وفر المهرجان أكثر من 4000 فرصة عمل موسمية، ما يعكس أحد أهم الأهداف التي تسعى إليها كرنفالات المملكة الترويجية والسياحية، وهي توطين المواطنين وخلق فرص عمل لهم.
فيما أكد “خالد النقيدان” الرئيس التنفيذي للمهرجان، إن فرص العمل التي أوجدها الكرنفال تم توفيرها من خلال اللجان والفرق الإشرافية،
ونقاط البيع ومحلات البيع بالتجزئة والمزارع وساحات التمور وساحات التصدير.
وتشمل الأدوار الوظيفية الأخرى لجان المراقبة والإحصاء والمراقبة والتنظيم والمعلومات والعلاقات.
بالإضافة إلى ذلك هناك مهن توصيل وخدمات استثمارية في مزارع النخيل التي تديرها القوى العاملة الوطنية.
وهناك أيضًا نقاط بيع داخل المنطقة وخارجها، وتعبئة وتصدير، وأسر منتجة تعمل في تصنيع التمور.
هذا وتواصل المملكة دعم وتعزيز زراعة النخيل بهدف تحسين قدرتها التنافسية محليًا ودوليًا.، وأصبح تصدير التمور جزءًا لا يتجزأ من اقتصاد البلاد.
فقد وضع المهرجان نظامًا شاملًا للأنشطة والخدمات لمواكبة الحدث، يهدف إلى الترويج لأكثر من 45 نوعًا من التمور التي تشتهر بها المنطقة.
ويتضمن الكرنفال مشاركة الجهات الحكومية والخاصة المتخصصة في التمور ومشتقاتها.
بالإضافة إلى ذلك، تشارك أكثر من 27 وكالة متخصصة في تسويق التمور.
كما يشارك مزارعون من المنطقة وتقام عدة معارض للهيئات الحكومية والصناعات التحويلية والأسر المنتجة إلى جانب الكرنفال.
اقرأ المزيد: موعد عودة عروض ديزني على الجليد في بوليفارد الرياض