أعلنت سلطات المملكة إنها تنفذ “خطط طوارئ لمواجهة المطر” في مدينة مكة المكرمة،
وسط استعدادات مبكرة لضمان سلامة وأمن الحجاج الذين يزورون المسجد الحرام خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.
حيث قامت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين ممثلة بجهاز خدمات وإنجاز حماية البيئة وبالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى العاملة في المسجد الحرام،
بتوظيف أكثر من 200 مشرف ومراقب و4000 عامل واستخدام أكثر من 500 قطع من المعدات للتعامل مع الأمطار التي اجتاحت المسجد الحرام يوم أمس الاثنين.
كما وجه الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الشيخ عبدالرحمن السديس، وكالة الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر،
بإعداد وتفعيل خطط ميدانية لمواجهة الأمطار استعدادًا للأوضاع الممطرة التي كانت قد تعرضت لها.
بينما حذر المركز من هطول أمطار رعدية مصحوبة برياح قوية وغبار مع تساقط البرد الذي يمكن أن يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة في عدة مناطق بالمملكة،
منها الباحة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وتبوك والجوف ومنطقة الحدود الشمالية وحائل ونجران وجازان وعسير والقصيم والرياض والأجزاء الجنوبية من المنطقة الشرقية.
كما حذر أيضًا من ضرورة توخي الحذر، لا سيما في ظل ارتفاع أعداد الحجاج والمصلين الذين يزورون العاصمة المقدسة خلال شهر رمضان، والذين تجاوز عددهم 950 ألفًا منذ بداية الشهر.
توجيهات بتسخير كافة الإمكانيات لمواجهة اضطرابات الطقس
هذا وقد شدد السديس على أهمية بذل أقصى الجهود وتسخير كافة الإمكانات والالتزام باليقظة والاستعداد لضمان سلامة الحجاج والمصلين،
والتعاون الفعال مع كافة الجهات ذات العلاقة وتكثيف جهود الأجهزة الرئاسية العاملة في المسجد الحرام.
فيما أصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية في وقت لاحق اليوم الاثنين،
“إنذارًا متقدمًا” لاستمرار حالة الغبار على عدد من محافظات منطقة مكة المكرمة،
مصحوبة برياح سطحية نشطة، ورؤية شبه معدومة، وأمواج عالية فوق المناطق الساحلية.
وأوضح المركز أن تلك المناطق المتضررة شملت العاصمة المقدسة وجدة والجموم وبحرة، بالإضافة إلى المناطق المفتوحة والطرق السريعة،
مضيفًا أنها ستبدأ من الساعة 9:00 صباحًا يوم الثلاثاء وتستمر حتى الساعة 3:00 مساءً.
كما أعلنت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين أنها نفذت خطتها للعشر الأواخر من رمضان،
والتي تعتبر من أقدس الأيام حيث نزل بها القرآن الكريم.
اقرأ أيضًا: انطلاق ملتقى منافع الأول اليوم بمكة المكرمة
