يعتمد الكثير من مستخدمي الموبايل، على سماعات الأذن عند إجراء المكالمات وسماع الموسيقى ومشاهدة الفيديو وحتى الألعاب الإلكترونية،
كما شهدت تلك السماعات تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، وعلى الرغم من أهميتها فى الترفيه والعمل وإكسسوارات الهاتف وأيضا لمنع الضجيج والضوضاء،
إلا أن استخدامها لفترات طويلة قد تصيب صاحبها بأضرار.
في عصر العمل من المنزل، فالشيء الوحيد الذي اعتاد عليه الناس حتمًا بصرف النظر عن الجلوس في نفس المكان لساعات طويلة،
كان استخدام سماعات الرأس لفترة أطول من ذي قبل، سواء كان ذلك للاستماع إلى الموسيقى أو لحضور مكالمات العمل أو مشاهدة مسلسلات الويب
تكشف البيانات عن أنه في المتوسط، استخدم الناس سماعات الرأس لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة كل يوم منذ الوباء.
اضرار استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة
– التأثير على السمع بسبب استخدام سماعات الأذن باستمرار ورفع الصوت بشكل مبالغ فيه.
– ظهور أعراض ما يسمى طنين الأذن مثل سماع صوت رنين بسبب تلف الخلايا الشعرية وتكون الشمع داخلها، نتيجة استخدامها بشكل متواصل مع رفع الصوت بشكل مبالغ فيه.
– الإحساس بالصداع والغثيان بسبب استخدامها لفترات طويلة، وبالتالى التعرض إلى الموجات الكهرومغناطيسية.
– الشعور بألم فى الوجه والفك.
تأثير سماعات الرأس على الأذنين
وفقا لموقع “timesofindia“، كشف تحليل لـ 2000 بالغ أن استخدام الأجهزة الصوتية تسبب في إصابة 43% من الأشخاص
بألم في الأذنين و23% من الأشخاص أبلغوا عن ذلك عدة مرات في الأسبوع، بالإضافة إلى ذلك،
لاحظ 36% من الأشخاص زيادة في تراكم شمع الأذن في العامين الماضيين.
يُنصح باستخدام سماعات الرأس باعتدال للوقاية من مشاكل السمع، يمكن أن ينتج عن تراكم شمع الأذن فقدان السمع،
التهابات أو إزعاج – حتى ثقب طبلة الأذن في الحالات القصوى، بينما حاول العديد من الأشخاص إيجاد طرق للتخلص من شمع الأذن في المنزل – إلا أن القيام بذلك قد يكون ضارًا بقناة الأذن.
أفاد 39% من الأشخاص أنهم تلقوا تحذيرات كبيرة الحجم على أجهزتهم، لكنهم اعترفوا بتجاهلها،
حتى أن بعض الأشخاص أبلغوا عن عدم قدرتهم على التركيز أو تلقي التعليمات بشكل كامل أثناء استخدام سماعات الرأس.
يمكن أن تتفاقم مشاكل السمع، مثلها مثل المشكلات الصحية الأخرى، وقد تصبح مزمنة إذا لم يتم علاجها أو معالجتها في الوقت المناسب.
تجنب أضرار سماعات الرأس على الأذنين
ولتجنب تلك الأضرار على المستخدم خفض مستوى الصوت في سماعة الأذن، فضلا عن استخدام سماعات إلغاء الضوضاء،
وذلك بحظر الصوت الخارجي، مما يتيح الاستمتاع بالموسيقى أو مقاطع الفيديو بمستوى صوت منخفض،
كما يمكن استخدام سماعات رأس فوق الأذن بدلاً من تلك الموجودة في الأذن لزيادة المسافة بين طبلة الأذن ومكبرات الصوت.
وشهدت السماعات تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، وتنافست الشركات العالمية على اطلاق السماعات المختلفة منها اللاسلكية والبلوتوث والسماعات الرياضية.
اقرأ أيضاً: أسباب صعوبة استعادة بعض الذكريات من الذاكرة