شدد مجلس الوزراء السعودي الذي عقد اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك “سلمان بن عبد العزيز”،
على أهمية الدور الجوهري الذي يقوم به اتفاق “أوبك بلس” في توازن أسواق النفط واستقرارها.
حيث أكد المجلس على أن الهجمات الإرهابية التي تتعرض مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة،
من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ستؤثر على قدرة المملكة الإنتاجية والوفاء بالتزاماتها.
فيما شدد المجلس على ما تضمنه تصريح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، بأن المملكة لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية.
واعتبر مجلس الوزراء السعودي الهجمات العدائية التي شنتها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية والاقتصادية
في المملكة بطريقة ممنهجة ومتعمدة، تصعيدًا خطيرًا يعبر عن موقف الميليشيات
من الدعوة المقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لاستضافة المشاورات اليمنية.
والذي يؤكد نهجها الرافض للجهود والمبادرات الدولية كافة، ومنها مبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل.
جدير بالذكر، أن المجلس قد شدد في جلسته اليوم على أهمية وعي المجتمع الدولي،
بخطورة استمرار إيران في تزويد الميليشيات بالصواريخ البالستية والطائرات دون طيار.
وأن يضطلع بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة، والوقوف بحزم ضد الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وردعها عن هجماتها التخريبية.
تلك الهجمات التي تشكل تهديدًا مباشرًا لأمن الإمدادات، في هذه الظروف بالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية.
اقرأ أيضاً: خادم الحرمين الشريفين يلتقي برئيس مجلس السيادة السوداني بالمملكة