يحتاج الأشخاص الذين يقضون أوقاتًا كبيرة في التحديق بالشاشات سواء الهواتف الذكية أو الحاسوب اللوحي أو المحمول وشاشات التلفزيون،
إلى نظارات مخصصة لحماية العينين من الضوء المنبعث من الشاشات.
وقد تم مؤخرًا ابتكار نظارات ذكية متعددة الوظائف يمكنها تصفية الضوء الأزرق بل والأشعة فوق البنفسجية.
وذلك بهدف تقليل الآثار السلبية والحفاظ على صحة العينين.
تعمل النظارات المبتكرة على دمج تقنية استقبال الصوت المتوافقة بواسطة البلوتوث، مع أجهزة الهاتف الذكي والحاسوب مع الاحتفاظ بمظهر أنيق ولائق.
استخدامات النظارات الذكية
لا تقتصر استخدامات النظارات الجديدة على مجرد الحماية من الضوء الأزرق المنبعث من مختلف الشاشات،
أو كنظارة شمسية تقي من الأشعة الضارة، بل يمكن استبدال عدساتها بالعدسات الطبية حسب قياس النظر،
لكل مستخدم على نفس الإطار وبنفس التقنيات ببساطة.
مميزات النظارات الذكية
تتوفر من النظارات الذكية تصميمات مقاومة للماء، يمكن ارتدائها عند سقوط الأمطار، بالإضافة إلى إمكانيات التحكم باللمس سهلة الاستخدام.
كما أنها مزودة أيضًا بمكبرات صوت صغيرة ثنائية الاتجاه،
واثنين من الميكروفونات المدمجة التي تتيح إجراء المكالمات الهاتفية أو أثناء اجتماعات العمل عبر الإنترنت بالصوت أو الصوت والفيديو.
بينما تتوافر ببعض أنواع النظارات الذكية إمكانية توصيلها بواسطة بلوتوث بأي جهاز في نطاق 10 أمتار.
ومنها تصميمات تعمل لما يصل إلى أربع ساعات من الاتصالات الصوتية المتواصلة لكل شحنة.
ويحتوي جراب النظارة على شاحن لبطارياتها، التي تصل قوتها في بعض المنتجات إلى 1300 مللي أمبير/ساعة.
هذا وقد تم تطوير النظارات الذكية المزودة بتقنية بلوتوث، لتتصل بتطبيق إلكتروني لتحميل مقاطع الفيديو والصور،
التي يتم تسجيلها أو تصويرها، بمجرد ضغطة زر موجود على أحد ذراعي النظارة الذكية.
كما يوجد أيضًا زر التقاط على الذراع اليمنى، لالتقاط صورة، ويوجدسطح حساس للمس،
يقوم بالاتصال والتشغيل وعناصر التحكم في مستوى الصوت.
على الرغم من مخاوف الخصوصية الواضحة ، فمن المحتمل أن تكون هذه هي أكثر النظارات الذكية تميزًا ،
وعلى الرغم من عدم وجود شاشة عرض للواقع المعزز ، فقد فتح Facebook خطته لإنشاء واحدة في المستقبل القريب.
اقرأ أيضاً: الواتساب تسعى إلى توفير بيئة أكثر خصوصية للمستخدمين
