سلطت التقارير الإعلامية الضوء على جناح إندونيسيا في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية “بنان”، الذي أقيم يوم السبت، حيث عُرضت الفنون المميزة لفن الباتيك الإندونيسي.
أظهر الحرفيون الإندونيسيون إبداعًا فريدًا من نوعه من خلال دمج تقنيات الباتيك التقليدية مع نقوش مستوحاة من مناطق مختلفة في المملكة العربية السعودية، مما أسفر عن قطع فنية رائعة تمزج بين الثقافتين بتناغم مذهل.
ويُعد الباتيك، الذي أُدرج ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، من الفنون العريقة المتجذرة في الثقافة الإندونيسية.
ماهو الباتيك؟
ويعتمد هذا الفن على عملية دقيقة تُعرف بـ”التلوين المقاوم بالشمع” لإنتاج تصاميمه المعقدة، التي تحمل غالبًا دلالات ثقافية ودينية، وتعكس الارتباط الوثيق بين الإنسان وبيئته.
جمع معرض “بنان”، الذي اختتم فعالياته يوم الجمعة، بين التقاليد الفنية الإندونيسية والسعودية، حيث أكدت وكالة الأنباء السعودية أن “هذا التلاقي الفني يعكس قدرة الفنون على تجاوز الحدود الثقافية وتوحيد الشعوب.”
وأشادت داليا اليحيى، رئيسة قطاع الحرف اليدوية في هيئة التراث، بأهمية مثل هذه التبادلات الثقافية، قائلة: “عبر الفن يمكننا تجاوز الفروقات الثقافية وتعزيز التناغم العالمي. الباتيك، بتاريخيه الغني وجاذبيته المستمرة، يواصل إلهام الناس وربطهم حول العالم.”
وشهد المعرض مشاركة فنانين وممثلين من أكثر من 20 دولة إلى جانب مواهب المملكة المميزة، في حدث يعزز مكانة الحرف اليدوية كجزء أساسي من التراث الثقافي.
من خلال مبادرات مثل “بنان”، تسعى هيئة التراث إلى تعزيز الوعي بأهمية الحرف اليدوية، وضمان الحفاظ عليها ونقلها للأجيال القادمة.
المصدر: arabnews
اقرأ أيضاً: بنان يبرز دور الحرفيات السعوديات في العناية بالتراث