أعلن نيمار أمس السبت أن إقصاء البرازيل من كأس العالم قد دمره نفسيًا، واعترف بأنه تضرر أكثر من أي خسارة أخرى في مسيرته.
فقد سجل اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا جهدًا فرديًا رائعًا، ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم بيليه في تسجيل الأهداف وهو 77 هدفًا لصالح السيليكاو،
في مباراة يوم الجمعة التي انتهت بالتعادل 1-1 بعد الوقت الإضافي.
لكنه لم يسدد قط ركلة جزاء في ركلات الترجيح التي فازت بها كرواتيا 4-2 لتنتقل إلى الدور قبل النهائي.
ويجب أن تنتظر البرازيل أربع سنوات أخرى على الأقل، للفوز بكأس العالم للمرة السادسة – آخرها يعود إلى عام 2002.
وقال نيمار في رسالة عبر إنستجرام: “أنا محطم نفسيًا. إن الهزيمة بالتأكيد هي أكثر ما يؤلمني، والتي أصابتني بالشلل لمدة عشر دقائق بعد المباراة،
وبعد ذلك انفجرت في البكاء دون أن أتمكن من التوقف.
وأضاف: “لسوء الحظ، سيؤذي ذلك لفترة طويلة جدًا”.
بيليه ونيمار جيل يدعم جيل
كما قال نيمار فور سقوط البرازيل إنه ربما خاض آخر مباراة له مع منتخب بلاده – لكن بيليه حثه على “الاستمرار في إلهام فريقه”.
وقال اللاعب البالغ من العمر 82 عامًا على إنستجرام إنه يأمل أن يستمر النجم في اللعب، مضيفًا أن الإنجازات التهديفية لا تتناسب مع شرف تمثيل البرازيل.
وكتب بيليه: “تعلمون، كما أعلم، أنه لا يوجد رقم أكبر من متعة تمثيل بلدنا”.
“عمري 82 عامًا، وبعد كل هذا الوقت، آمل أن ألهمك بطريقة ما للوصول إلى هذا الحد … إرثك لم ينته بعد.
“استمر في إلهامنا. سأستمر في ضرب الهواء بسعادة مع كل هدف تسجله، كما فعلت في كل مباراة رأيتك فيها على أرض الملعب “.
وهنأ بيليه، الذي تم نقله إلى المستشفى في وقت سابق من هذا الشهر أثناء علاجه من سرطان القولون، نيمار لمعادلة سجله التهديفي.
وكتب بيليه: “علمت أنه كلما مر الوقت، زاد إرثنا”.
“تم تسجيل سجلي منذ ما يقرب من 50 عامًا، ولم يتمكن أحد من الاقتراب منه حتى الآن. لقد فعلتها يا ولدي. هذا يضيف إلى عظمة إنجازك “.
اقرأ أيضًا: المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم بجدارة
