بدأت عملية إغلاق خط الأنابيب “نورد ستريم 1” الذي يتدفق عبره الغاز الروسي إلى ألمانيا، أمس الاثنين،
لغاية الصيانة لمدة تستمر لـ10 أيام، في وقت قالت برلين إنها لا تعلم ماذا سيحدث بعد ذلك.
ويستمر هذا “الإجراء التقني”، بحسب موسكو، حتى 21 من يوليو الجاري.
حجم إنتاج نورد ستريم 1 بلغ صفراً
وقال مدير الهيئة المنظمة للطاقة في ألمانيا، كلاوس مولر،
إن بلاده لا تعرف ماذا سيحدث بمجرد الانتهاء من عملية صيانة خط الأنابيب. وذلك كما نقلته وكالة “رويترز” .
وأضاف: “كما هو متوقع، فإن حجم إنتاج نورد ستريم 1 بلغ صفرا هذا الصباح”.
وتابع: “ماذا سيحدث بعد نهاية الصيانة، لا أحد يعلم الإجابة في الوقت الراهن”،
مؤكدا أنه لن يكون بوسع السلطات معرفة أي شيء إلا قبل يوم واحد من نهاية أعمال الصيانة.
نورد ستريم 1 وهو أكبر خط أنابيب
وخفّضت روسيا في الشهر الماضي تدفق الغاز إلى 40 بالمئة من الطاقة الإجمالية لهذا الخط من الأنابيب،
معللة ذلك بتأخر إعادة معدات يجري إصلاحها في كندا.
وينقل خط أنابيب “نورد ستريم 1″، وهو أكبر خط أنابيب منفرد بين البلدين، 55 مليار متر مكعب سنويا من الغاز من روسيا إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق.
تفاقم أزمة الطاقة في البلاد
وتخشى ألمانيا أن تمدد روسيا فترة الصيانة، مما يزيد من تفاقم أزمة الطاقة في البلاد، وتوظيف الأمر سياسيا في إطار حرب أوكرانيا.
وحاولت الدول الأوروبية التي تعتمد الكثير منها على الغاز الروسي اتخاذ إجراءات صارمة،
كما ارتفعت أسعار الطاقة على المواطنين الأوروبيين.
في المقابل، نفت روسيا على لسان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف،
المزاعم بأنها تستخدم النفط والغاز لممارسة ضغوط سياسية.
وقال بيسكوف إن الإغلاق الناجم عن الصيانة حدث منتظم ومقرر، مضيفا “لا أحد يخترع إصلاحات”.
اقرأ أيضاً: إشادة السفير الصيني بمساعدة الشركات السعودية في خطط التوسع