انطلقت المرحلة الثانية من المشروع الطموح لولي العهد الأمير “محمد بن سلمان”، لترميم 130 مسجدًا تاريخيًا في المملكة في الجوف.
حيث يسعى المشروع إلى الحفاظ على مساجد الجوف من التدهور، من خلال تطبيق الحلول الفنية والتصميمية وتكنولوجيا المعلومات للتحكم في بيئاتها وتخفيف المخاطر المحتملة.
وتهدف مبادرة إعادة التطوير إلى إعادة المساجد إلى الخدمة كدور عبادة مع إبراز أهميتها الدينية والثقافية والاجتماعية والمعمارية للمملكة.
وسيتم أولًا تقييم كل مبنى لتحديد مدى أعمال الإصلاح وإعادة الإعمار المطلوبة داخليًا وخارجيًا.
من المساجد المخصصة للترميم في الجوف مسجد الصيدان، وهو من أهم المساجد لقيمته التاريخية وكمعلم محلي في دومة الجندل.
والذي بني حوالي عام 1223 م ، وهو من أقدم مساجد المدينة بعد مسجد عمر بن الخطاب.
ويمتاز مسجد الصيدان بقربه من بئر قديم يعرف ببئر أبا الجبل.
كما يعد مسجد الفويحي بمدينة سكاكا أحد أهداف التنمية، حيث يجري تجديده لإعادته إلى حالته الأصلية.
تكمن أهمية المسجد في كونه الأقدم في سكاكا ويعرف أيضًا باسم مسجد الشامان نسبة إلى اسم المالك الذي بناه شامان خلف الفويحي.
وانهار المسجد بعد تعرضه لحادث سير عام 2009.
هذا ويتم تنفيذ المشروع من قبل شركات ومهندسين سعوديين متخصصين، في المباني التراثية لضمان الحفاظ على الهوية العمرانية الأصلية لكل مسجد.
اقرأ أيضاً: الرياض تستضيف اجتماع وزراء الشؤون البلدية بدول مجلس التعاون