تدير أمانة العاصمة المقدسة مختبرات متنقلة بالقرب من المسجد الحرام لفحص الطعام المقدم للمصلين والحجاج خلال شهر رمضان.
حيث توفر المرافق تحليلًا فوريًا لعينات الطعام والماء للتأكد من ملاءمتها للاستهلاك البشري.
وقد قال أسامة زيتوني، المتحدث باسم البلدية، إن الخدمة الجديدة تهدف إلى تسريع تحليل عينات الغذاء.
وأوضح أن المعامل المتنقلة تتكون من أجهزة حديثة تحلل العينات وتظهر النتائج بسرعة وبدقة خلال 18 ساعة.
كما يمكن لكل معمل تحليل ما بين 100 إلى 150 عينة في اليوم، بما في ذلك عينات الغذاء والماء،
بالإضافة إلى المختبر المركزي بمكة المكرمة، والذي يمكنه تحليل 500 عينة في اليوم.
وأضاف الزيتوني أن أمانة مكة لديها كوادر مؤهلة لتشغيل هذه المختبرات موزعة في مواقع متعددة في المنطقة الوسطى وفي المناطق المزدحمة حول المسجد الحرام.
وقد شدد الزيتوني على أن المعامل المتنقلة ستعزز نظام سلامة الغذاء في مكة المكرمة ويمكن استخدامها في البلديات الفرعية والبلديات المرتبطة بها.
موضحًا أن هذه المعامل ستسهم في عملية الكشف عن جودة الغذاء والحالات المباشرة للاشتباه في التسمم الغذائي،
وستوفر الوقت والجهد في عملية فحص عينات الغذاء ومتابعة سلامتها خلال موسمي الحج والعمرة.
هذا وسيتم إجراء جولات تفتيشية في مختلف أسواق الأغذية والمؤسسات لإجراء اختبارات سريعة وسحب العينات لتحليلها في الموقع.
اقرأ أيضًا: تنظيم اجتماعات محلية وإقليمية لتوسيع نطاق الشراكات