- أطلقت شركة البحر الأحمر العالمية مشروع حضانة طموح لزراعة 50 مليون شجرة منغروف في المملكة بحلول عام 2030.
ويعد المشروع جزء من مهمة المملكة لتعزيز الاستدامة والتنوع البيولوجي.
وقد قال جون باجانو – الرئيس التنفيذي لشركة Red Sea Global: “ستزيد مشتل المنغروف لدينا من أعداد أشجار القرم وسيعزز التنوع البيولوجي، ما يضمن تحقيقنا للطموحات البيئية التي وضعناها لأنفسنا”.
وأشجار المانغروف هي نوع من الأشجار التي تنمو في مناطق المد والجزر الساحلية، وتتميز بأعلى نسبة امتصاص لثاني أكسيد الكربون مقارنة بأنواع الأشجار الأخرى.
كما أن لديها القدرة على تخزين كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون المشتق من الغلاف الجوي،
حوالي 200 إلى 2000 طن متري لكل هكتار على مدى 50 عامًا.
وقد اقترح بعض الخبراء أن غابات المانغروف يمكنها عزل الكربون بمعدلات أعلى بمرتين إلى أربع مرات من الغابات الاستوائية المطيرة.
وتعزز أشجار المانغروف التنوع البيولوجي، وغالبًا ما تصبح موطنًا للسلاحف والأسماك والقواقع والطيور والطيور البحرية،
فضلاً عن أشكال الحياة البحرية المختلفة.
نظرًا للتأثير الكبير لأشجار المنغروف على استدامة النظام البيئي في المملكة،
فقد استحوذت الأنواع المقاومة للملوحة على اهتمام خبراء البيئة في شركة البحر الأحمر العالمية.
وتعد مبادرة زراعة 50 مليون شجرة منغروف بحلول عام 2030 جزءًا من المبادرة السعودية الخضراء،
التي تعزز الحياد الكربوني.
ويمكن رؤية الأشجار في العديد من المواقع على طول ساحل البحر الأحمر،
حيث أنها تساهم في تنظيم درجة الحرارة وكذلك التحلية الطبيعية.
اقرأ المزيد: مجلس الوزراء السعودي يشيد بالجهود الناجحة لإزالة النفط من صافر
