أطلقت المملكة حملة توعية واسعة النطاق عشية قمم الاستدامة الرئيسية،
فقد أصدرت معلومات مفصلة عن صعودها إلى مؤشر المستقبل الأخضر 2022.
والصادر عن MIT Technology Review، حيث تسعى إلى أخذ زمام المبادرة في تطوير حلول للتحديات البيئية التي تواجه العالم.
وتأتي المملكة في المرتبة العاشرة في قائمة هذا العام بعد البرامج والمبادرات،
التي يقودها ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان.
ولا سيما المبادرات الخضراء السعودية وفي الشرق الأوسط، وإنشاء المحميات الطبيعية الملكية لزيادة الغطاء النباتي في المملكة.
انطلاق مبادرات بيئية ناجحة
والتي انطلقت بهدف تحقيق العديد من أهداف رؤية المملكة 2030، إذ تعد SGI و MGI – ونهج الاقتصاد الدائري الكربوني الذي تهدف المبادرات إلى النهوض به – ركائز أساسية لتطوير خارطة الطريق لتحقيق الأهداف المناخية الطموحة للمملكة.
وشهد منتدى SGI الافتتاحي في أكتوبر 2021 الإعلان عن المجموعة الأولى من أكثر من 60 مبادرة جديدة، باستثمارات تزيد عن 700 مليار ريال سعودي.
فيما ستنعقد الدورات الثانية لقمة MGI ومنتدى SGI، تحت شعار “من الطموح إلى العمل”،
الأسبوع المقبل بالتزامن مع COP27 في شرم الشيخ، بجمهورية مصر العربية.
حيث ستعقد قمة MGI في 7 نوفمبر وسيعقد منتدى SGI في 11-12 نوفمبر.
وذلك ضمن رؤية شاملة لتمهيد الطريق نحو صافي الصفر، حيث توحد SGI جميع جهود العمل المناخي داخل المملكة.
لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: تقليل انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، وزراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة.
اقرأ أيضًا: إدارة الجوازات ستقدم خدماتها للمسافرين المتجهين إلى مونديال قطر
