تولى صندوق الثروة السيادية في المملكة، أمس الاثنين، السيطرة على التطوير الطموح بقيمة 50 مليار دولار في الدرعية.
والتي سجلت كموقع للتراث العالمي التاريخي لليونسكو في ضواحي الرياض.
وبذلك أصبحت الدرعية خامس مشروع ضخم يتم إضافته لصندوق الاستثمارات العامة، إلى جانب مدينة نيوم المستقبلية؛
وتنمية السياحة العالمية للبحر الأحمر على الساحل الغربي، والقدية، التي تعتبر وجهة الترفيه على بعد 40 كيلومترًا من العاصمة.
وROSHN، أكبر مطور للعقارات السكنية في المملكة.
وتعد المشاريع الضخمة ركيزة أساسية لاستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لتنويع الاقتصاد السعودي من خلال إطلاق قطاعات جديدة.
وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز الاستثمار وفرص العمل.
مشروع الدرعية
سيضم مشروع الدرعية فنادق ومطاعم فاخرة مبنية على الطراز المعماري النجدي التقليدي، إلى جانب مناطق محمية وأماكن ثقافية.
فقد تشكلت على واحة تنفصل عن ضفاف وادي حنيفة، وبنيت جدران الدرعية من الطوب اللبن، لتضم مدينة صحراوية مزدهرة مركزًا للثقافة والتجارة.
بينما كانت منطقة الطريف بقلعتها الشهيرة المقر الأصلي للسلطة لعائلة آل سعود في المملكة،
وفي عام 1727، تمت تسمية المدينة عاصمة البلاد، ما أرسي الأسس للمملكة الموحدة.
جدير بالذكر أن تطوير الدرعية في السابق كان من مسؤولية هيئة تطوير بوابة الدرعية، والتي ستستمر في دور إشرافي وتنظيمي في الحفاظ على تراث الدرعية وتاريخها.
اقرأ أيضًا: اقتصاد المملكة يقترب من تجاوز اقتصاد الهند في سرعة نموه