أصدرت مجموعة الإعلان العالمية دينتسو نتائج دراسة جديدة حول عادات المستهلكين في المملكة وغيرها من المستهلكين عبر خمس منصات للتواصل الاجتماعي بما في ذلك يوتيوب وإنستغرام وسناب شات.
وقال رمزي أبو شقرة – رئيس قسم الإعلام في شركة دنتسو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:
“إن تقرير إطلاق العنان لعملة الاهتمام في المملكة العربية السعودية” هو الأول من نوعه في العالم الذي ينظر على وجه التحديد إلى عادات المشاهدة والاحتفاظ بجمهورنا العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وأن هذا الأمر من شأنه أن يعيد تشكيل الطريقة التي ننشئ بها وننشر المحتوى الإعلاني” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقد تهدف الدراسة إلى “سد الفجوة بين مقاييس القياس التقليدية والسلوك البشري الفعلي، وتقديم رؤى حيوية حول كيفية تأثير الاهتمام على فعالية الإعلان.
وأوضح أنه لتحديد السلوك البشري على وسائل التواصل الاجتماعي، قامت الدراسة بمحاكاة الاستخدام الحقيقي للمنصات الاجتماعية والفيديو باستخدام أدوات بما في ذلك برامج تتبع العين وتمارين تذكر العلامة التجارية.
وأضاف أنه تم بعد ذلك تحليل نتائج الدراسة لفهم مدى اهتمام الجمهور وتأثير المحتوى الإعلاني على المستهلكين.
ومن بين النتائج الرئيسية للدراسة أن كون الإعلان “قابلاً للمشاهدة” لا يضمن “مشاهدته”.
فالأول يشير إلى فرصة مشاهدة الإعلان، في حين أن الثاني يضمن أن الجمهور قد شاهد الإعلان بشكل نشط.
على سبيل المثال، يجب أن تكون 50% على الأقل من بيكسلات الإعلان مرئية في نافذة المتصفح لمدة ثانية واحدة متواصلة للصور وثانيتين لمقاطع الفيديو.
وقال أبو شقرة إن التحول إلى الاهتمام والتأثير يهدف إلى تقييم ما إذا كان الإعلان “قابلاً للعرض” أو متاحاً لشخص ما لمشاهدته.
ولكن أيضًا ما إذا كان “يُشاهد”، وهو ما يعني “جذب انتباه الجماهير المرغوبة وبالتالي مشاهدته بنشاط”.
وأضاف أن هذا الفهم الأعمق لكيفية تصرف الجماهير واستهلاكهم للمحتوى يسمح للمعلنين والوكالات بتخصيص حملاتهم الإعلانية بشكل أفضل.
وبالتعمق أكثر، وجدت الدراسة أنه على الرغم من أن متوسط وقت المشاهدة في إحدى المنصات بلغ 15.1 ثانية،
إلا أن الإعلانات لم تتم مشاهدتها إلا لنحو 33% من ذلك الوقت (5.3 ثانية). وهذا يشير إلى أن المحتوى لم يجذب انتباه الجمهور.
على سبيل المثال، إذا لم يكن الإعلان مثيرًا للاهتمام، فقد يقرر المشاهد الابتعاد عنه، ما يؤدي إلى استمرار تشغيل الإعلان،
ما يجعله قابلاً للمشاهدة. ومع ذلك، فهذا يعني أنه لم تتم مشاهدته لأنه لم يجذب انتباه المشاهد.
كما إن انخفاض عدد المشاهدات لا يعني بالضرورة أن شخصًا ما ابتعد عن الشاشة، بل قد يكون أيضًا أن المشاهد ينقطع عن الإعلان أو يحول انتباهه إلى شيء آخر.
ويعتبر هذا الأمر “شائع بشكل خاص في عصر عادات المشاهدة عبر شاشات متعددة – وبالتالي لا يتم امتصاص المحتوى، مما يقلل من فعاليته.
اقرأ أيضًا: الأرصاد تحذر من عواصف رعدية وأمطار غزيرة على مناطق المملكة
المصدر: arabnews