خرج ماركوس راشفورد وأنتوني مارسيال من ظل البرتغال، ليسجلوا الفوز 3-0 على نوتنغهام فورست، أمس الثلاثاء.
إذ بدأ مانشستر يونايتد بداية إيجابية في الحياة، بدون كريستيانو رونالدو.
فلقد انتهت فترة رونالدو الثانية في أولد ترافورد، خلال استراحة كأس العالم.
وذلك بعد مقابلة متفجرة استهدف فيها المدرب إريك تن هاج وأصحاب النادي.
وقد تضاءل تأثيره بالفعل على أرض الملعب، منذ أن تولى تين هاغ المسؤولية في بداية الموسم.
حيث كان راشفورد لاعبًا تحول تحت قيادة المدرب الهولندي، وحمل شكله الرائع مع إنجلترا في كأس العالم إلى عودة الدوري الإنجليزي الممتاز.
فقد فتحت الركلة الركنية التي صنعت ببراعة، الباب أمام يونايتد.
حيث اختار كريستيان إريكسن راشفورد غير المراقب داخل المنطقة لاكتساح الزاوية العلوية.
وكان فورست بدون حارسه الأول، دين هندرسون، على سبيل الإعارة من يونايتد،
وكان بديله واين هينيسي مذنبًا عندما ضاعف أصحاب الأرض تقدمهم بعد ثلاث دقائق فقط.
فيما انطلق راشفورد من الجهة اليسرى وسدد مارسيال على حافة منطقة الجزاء، لكن تسديدة اللاعب الفرنسي،
لم تكن تتمتع بالقوة الكافية للتغلب على الحارس الويلزي الدولي.
اقرأ المزيد: عائلة الأسطورة بيليه تجتمع حوله في مستشفى بساو باولو
