تعتزم الهيئة الملكية لمدينة الرياض، البدء بأولى رحلات النقل المجاني “الميل الأول والأخير” لركاب مترو الرياض والحافلات خلال فبراير 2025.
ويتوقع طرح منافسة للتعاقد مع شركات نقل الركاب، لتوصيل السكان من الأحياء مجانا لمدة 6 أشهر إلى محطات قطار الرياض والحافلات، وخفضها لقيمة 50 % خلال الأشهر الـ6 المتبقية.
فقد افتتح خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز مشروع قطار الرياض – في 27 نوفمبر الماضي – والذي يعد العمود الفقري لـ “شبكة النقل العام بمدينة الرياض” وأحد عناصر منظومة النقل في المدينة.
وسيتم تقديم خدمة “الميل الأول والأخير” ضمن 3 نطاقات وفي حدود جغرافية وشروط محددة، بما لا يتجاوز رحلتين يوميًا لكل مستخدم،
بحيث تكون الخدمة متاحة للرحلات ضمن دائرة نصف قطرها ما بين 1 و 5 كيلومترات، أو حسب ما تراه الجهات المختصة مناسبًا.
ومن المتوقع أن تكون عدد رحلات الميل الأول والأخير من 3.53 مليون رحلة إلى 4 ملايين، وذلك خلال مدة الاتفاقية الإطارية،
ويغطي المترو 6 خطوط رئيسية تربط بين شتى أحياء المدينة، منها محطات رئيسية تربط الخطوط ببعضها، فيما تصل سرعة القطارات إلى 80 كيلومترا في الساعة.
فيما يرجح أن يصل عدد الرحلات مع بداية المشروع إلى 640 ألف رحلة يوميا عبر قطاع الرياض والحافلات ذات المسار المخصص،
واستخدام 1.5 % من حجم المستخدمين خدمة “الميل الأول والأخير” عبر تطبيقات النقل الموجه، وينطبق الدعم فقط على فئة الحجز لخدمات النقل الموجه الأساسية (أقل فئة من سيارات النقل الموجه القياسية)،
ولا يغطي الدعم فئات سيارات النقل الموجه الأعلى مثل الأعمال أو الفاخرة.
وتعد خدمات “الميل الأول والأخير” ضرورية لدعم زيادة عدد الركاب والحد من الاعتماد على السيارات، وتحقيق رؤية مدينة الرياض كمدينة مستدامة موجهة نحو النقل العام،
ويهدف المشروع إلى تحسين تجربة المستخدمين من خلال تقديم خيارات تنقل إضافية متعددة، ما يرفع مستوى جودة الخدمة المقدمة لمستخدمي شبكة النقل العام.
فيما تتركز خدمات “الميل الأول والأخير” ضمن داخل حدود الطريق الدائري الأول لمدينة الرياض مع التركيز على ربط محطات القطار ومحطات الحافلات ذات المسار المخصص لتحقيق أقصى درجات الوصول إلى وسائل النقل العام أو وفق النطاق الجغرافي المحدد،
بحيث تكون الخدمة متاحة للرحلات التي تصل إلى محطات ضمن دائرة نصف قطرها 5 كيلومترات أو أقل.
وتشمل الخدمة سائقات نساء، حيث تدعم خدمة الميل الأول والأخير طلبات الركاب من السيدات لتوفير سائقات لتلبية التفضيلات الثقافية، وتلبية احتياجات ذوي الإعاقة، وضمان أن تكون الخدمات متاحة للركاب من ذوي الإعاقة.
كما تشمل توفير مركبات مهيأة لاستخدام الكراسي المتحركة وتقديم خدمات المساعدة عند الحاجة، ودمج ميزات في التطبيقات تلبي احتياجات الركاب من ذوي الإعاقات البصرية أو السمعية أو الإدراكية.
اقرأ أيضًا: إير ووتر تستعرض تقنياتها المتطورة لتوليد المياه في حلبة موسى ياس