تعرض الرئيس السوري السابق – بشار الأسد – لمحاولة تسميم في موسكو، حيث يعيش تحت الحماية الروسية منذ انهيار نظامه المفاجئ الشهر الماضي.
وحسب بعض التقارير الإعلامية، فقد بدأ الأسد (59 عامًا) السعال بعنف والاختناق، بعد أن اشتكى من صعوبات في التنفس يوم الأحد.
وتلقى الزعيم المخلوع رعاية طبية فورية في شقته بعد تدهور حالته الصحية بسرعة، مع ظهور أعراض تشمل الصداع وآلام المعدة.
وذكرت قناة تليجرام “جنرال إس في آر”، التي تزعم أنها يديرها مسؤول استخبارات روسي سابق، أن الاختبارات كشفت عن آثار مواد سامة في جسم الأسد.
وذكرت القناة: “هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن محاولة اغتيال جرت”، رغم عدم ذكر أي مصادر، ولم تؤكد السلطات الروسية الحادث.
وبحسب ما ورد استقرت حالة الأسد الصحية يوم الاثنين بعد تلقيه العلاج في جناح طبي أقيم في مقر إقامته في موسكو.
ومن المفترض أن التحقيق جار لتحديد كيفية حدوث التسمم المزعوم، على الرغم من أن التفاصيل لا تزال نادرة.
وتأتي محاولة الاغتيال المزعومة بعد أسابيع فقط من فرار الأسد من دمشق في 8 ديسمبر 2024، عندما سيطرت قوات المتمردين بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام على العاصمة السورية في هجوم خاطف استمر 11 يومًا وأنهى حكم عائلته الذي استمر 50 عامًا.
ومما يزيد من متاعب الأسد أن زوجته أسماء، المولودة في لندن، والتي تبلغ من العمر 49 عاماً، والتي يقال إنها تعاني من سرطان الدم النخاعي الحاد،
مُنعت فعلياً من العودة إلى المملكة المتحدة بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني.
ويقال إن السيدة الأولى السابقة تتلقى العلاج في موسكو، وإن كان مكان وجودها الدقيق، مثل زوجها، لا يزال غير معلوم.
فيما تشير التقارير إلى أن الأسد نقل نحو 270 كيلوغراماً من الذهب و2 مليار دولار إلى موسكو قبل سقوطه.
ويُعتقد أن الزعيم السابق ورفاقه يمتلكون عقارات متعددة في العاصمة الروسية، بما في ذلك شقق في مجمع ناطحات السحاب في مدينة موسكو.
اقرأ أيضًا: لماذا يسعى ترامب إلى شراء جزيرة جرينلاند الدنماركية؟
المصدر: moroccoworldnews